ونشرت صحيفة “التايمز” الأمريكية أن “زيارة الملك سلمان إلى جزر المالديف هي بقصد نشر الوهابية في البلاد الآسيوية، بالإضافة إلى أن شرطة المالديف قامت بقمع تظاهرات المعترضين على زيارة سلمان لبلادهم، بعد انتشار إشاعة عن نية الملك سلمان لشراء أحد الجزر المرجانية في المالديف”.
وأضافت “التايمز” أنه “من المحتمل أن تقوم شرطة المالديف بحملات اعتقال على منازل بعض الصحفيين وعلى مكاتب الأحزاب المعارضة، بعد أن قام بعض الناشطين بالتعبير عن قلقهم من ازدياد نفوذ السعودية في بلادهم”.
وأردفت الصحيفة أن “الرئيس المالديفي قام بتكذيب خبر بيع “فافو” الجزيرة المرجانية التي يقطنها أكثر من 4 آلاف نسمة للسعوديين”.
الجدير بالذكر أن هناك أكيثر من 200 شاب من جزر المالديف، قاموا بالانضمام إلى صفوف “داعش”، وهناك قلق من عودتهم إليها وتنفيذ عمليات إرهابية فيها.
المصدر: التايمز