دانت  القيادة القطرية لحزب البعث الاشتراكي  قطر اليمن العمل الإرهابي الجبان الذي أقدمت عليه الجماعات الإرهابية التكفيرية يومنا هذا والذي استهدف حافلات أهالي كفريا والفوعة المتوقفة بمنطقة الراشدين غرب  حلب ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الأبرياء أغلبهم أطفال ونساء من أبناء الفوعة وكفريا الذين حاصرتهم تلك الجماعات الإرهابية ما يقارب العامين عاشوا خلالها ظروف إنسانية صعبة تحت التهديد والوعيد وتحت مرأى ومسمع المنظمات الدولية والتي كانت شاهد الحال على معاناتهم طيلة تلك الفترة وبعد الاتفاق مع الجماعات الإرهابية على الخروج الآمن وعودتهم الى ديارهم في الفوعة وكفريا بطريقة سلمية وتحت إشراف المنظمات الإنسانية الدولية.

 وأضافت القيادة القطرية لحزب البعث في بيانها الصادر اليوم :  انه وللأسف الشديد لم تُعد كذلك وعملها يُثير الشكوك والتساؤلات كون ما حدث اليوم من تفجير إرهابي مفخخ يتزامن مع المواقف الغربية الصهيو أمريكية في مجلس الأمن وتصرفاتهم المنافية للقوانين الدولية المُعبرة عن انحراف للأخلاق وسقوط للأقنعة التي طالما تشدقوا بها زوراً وبُهتاناً بأنهم دعاة الديمقراطية والحرية وحقوق الأنسان وهم بعيدين عنها كل البُعد وهوا ما يتضح جلياً زيفهم التي تكشفها أعمالهم العدوانية الإرهابية بصورها القبيحة المتعددة تارتا بغارات حربية جوية وتارتاً أخرى بتفجيرات انتحارية أو هجمات كيماوية محاولة بذلك إنقاذ عناصرهم الإرهابية من قبضة الجيش العربي السوري الذي ضيق عليهم الخناق بكل الجبهات

مشيرة إلى استنكارها الشديد لتلك الأعمال الإرهابية والغارات العدوانية التي تستهدف الأبرياء من أبناء شعبنا العربي السوري فإنها بنفس الوقت تُحمل منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدوليين مسؤولية ما يحدث من قتل وتفجير وعدوان على القطر العربي السوري كونه يحدث على مرأى ومسمع المجتمع الدولي وبتأييد ومباركة منهم وهوا ما بدى واضحاً وصريحاً في مجلس الأمن يوم الثالث عشر من نيسان الجاري

وختمت القيادة بيانها : في الأخير لا يسعنا إلا أن نبعث بأصدق المواساة وبالغ العزاء للشعب السوري قيادة وحكومة ولأسر الشهداء سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى.

والعزة والنصر للشعب العربي السوري وقيادته الحكيمة وجيشه العربي الباسل