كشفت مصادر إعلامية عن نية “العدوان السعودي” لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في اليمن بعد الخسائر المادية والبشرية التي مُنيَ بها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها وكالة “النجم الثاقب”، بأن قوات هادي وعناصر “داعش” اقتحموا مركز الدرن في تعز قبل أيام، وكسروا حاضنات جرثومية في المركز وهي مواد خطيرة وقد تتسرب (وهي قابلة للانتقال عبر الهواء) وتقتل المواطنين هناك، فهي تعتبر كالاسلحة الجرثومية في ضررها.
حيث تنوي الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ مؤامرة خان شيخون في تعز لتبرير تدخلاتها العسكرية، لكن هناك فرق كبير بين سورية واليمن، حيث أن اليمن تواجه تحالف بدعم أمريكي إسرائيلي أوروبي ولا تواجه إرهاب فقط، أي هناك احتمال رد من قبل الجيش واللجان باستهداف السفن الأمريكية الغربية العسكرية في حال قررت الإدارة الامريكية بالمشاركة في معركة الحديدة أو غيرها.
وفي سياق متصل، صرّح قائد القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية، الأميرال “كيفن دونجان”، أن مدى الصواريخ الباليستية اليمنية قد وصل إلى أضعاف ما كان عليه قبل بدء الحرب.
ولفت الأميرال دونجان في مقابلة مع وكالة “رويترز” إلى تطور القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية، فيما أشار أيضاً إلى أنه لم يكن هناك قارب ملغوم في قائمة القوات البحرية، حد تعبيره.