قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية الأربعاء (17 مايو 2017) إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلقي خطابا حول الإسلام على مسامع مجموعة من القادة المسلمين خلال زيارته المقررة للسعودية، وهي الأولى له إلى الخارج كرئيس للولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الأمريكي ” ماكماستر” قوله أن ترامب سيتحدث إلى حوالي 50 من قادة المسلمين وسيشارك في افتتاح مركز هناك مكرس لتعزيز الإسلام المعتدل.

وقال ماكماستر إن الرئيس “سوف يلقى كلمة ملهمة ولكن مباشرة حول الحاجة إلى مواجهة الأيديولوجية الراديكالية وآمال الرئيس فى رؤية سلمية للإسلام تسود العالم”.

وأضاف مكماستر “إن الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامى ضد الأعداء المشتركين للحضارة ولإظهار التزام أمريكا بشركائنا المسلمين”، بحسب تعبيره.

هذا ستشمل الرحلة التي تستمر أسبوعا في الخارج مناقشة بيع أسلحة بقيمة 100 مليار دولار للسعوديين، تليها زيارة إلى إسرائيل وروما للقاء البابا.

وأشارت الصحيفة إلى الإتهامات الموجهة لسعودية بإعداد الإرهابيين الذين توجهوا إلى البرجين التوأمين عام 2001 في الولايات المتحدة وقتلوا ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، إلا انها (أي السعودية) لم تكن مدرجة في قائمة الدول السبع ذات الأغلبية المسلمة التي تضررت من قرارا ترامب بشأن الهجرة واللجوء.

يذكر أن حالات العنف والإساءة ضد المسلمين تصاعدت في أمريكا منذ تولي ترامب لمنصبه، وفي هذا السياق وثّق مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “مستويات غير مسبوقة” من الحوادث المعادية للمسلمين والهجمات ضد المساجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة.