آخر تحديث : الاثنين ( 06-05-2024 ) الساعة ( 5:36:37 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#عاجل: الاجهزه الامنيه تكشف عن انجاز امني مهم جدا news #تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews

مقاومة المشروع الصهيوني وسبل مواجهة التطبيع في جلسة حوارية سياسية بدار البعث-فيديو

مقاومة المشروع الصهيوني وسبل مواجهة التطبيع في جلسة حوارية سياسية بدار البعث-فيديو

الجماهير برس - دمشق      
   الخميس ( 03-07-2014 ) الساعة ( 10:27:16 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية السياسية التي نظمتها اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع المركز الوطني للابحاث واستطلاع الرأي آليات مقاومة المشروع الصهيوني وسبل مواجهة موجات التطبيع الثقافي والسياسي والاقتصادي مع الكيان الصهيوني والعلاقة بين قيام ما يسمى “الدولة اليهودية” وما يسمى “الربيع العربي”.

 

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والثقافة والاعلام الدكتور خلف المفتاح خلال الجلسة التي اقيمت بدار البعث بدمشق ضرورة الانتقال إلى مرحلة اتخاذ مواقف واضحة ومحددة واتباع ادوات وبرامج تنفيذية قابلة للتطبيق على أرض الواقع مشيرا إلى “أهمية إصغاء رجال السياسة وأصحاب القرار إلى الافكار التي يقدمها المثقفون والاخذ بها”.

11ورأى أن أي فكرة يجب أن يكون لها حامل شعبي وسياسي وعسكري لتصبح قابلة للتحقق وأن “الفكرة الدينية عندما تتحول إلى مشروع سياسي تستفز جميع المذاهب وتنسف العقد الاجتماعي القائم” مشيرا إلى أن الدولة الوطنية بحكم امكاناتها المحدودة غير قادرة على تأسيس مشروع وطني تنموي ونهضوي الامر الذي يستدعي قيام مشروع عربي قومي متكامل.
بدورها أكدت الباحثة والاعلامية الدكتورة حياة الحويك عطية أن المشروع الصهيوني في المنطقة لا يستهدف بلدا بعينه وان ما يحدث في المنطقة اليوم من “محاولات لتفتيت بعض هذه الدول إلى كيانات متناحرة يندرج في إطار ما تحدث عنه منظرو السياسة الأمريكية عشية الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 من أن اتفاقية سايكس بيكو كانت تصلح فقط لانشاء كيان اسرائيلي لكنها لا تنفع للحفاظ على بقائه”.
وأوضحت عطية أن “المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة يقوم على اعادة رسم الخارطة الجغرافية على أسس مذهبية وطائفية تشكل معادلا موضوعيا للدولة اليهودية المزمع إعلانها” معتبرة أن “إعلان تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” عن قيام ما يدعوه “الخلافة الاسلامية” يؤدي إلى تبرير فكرة الدولة الدينية في الغرب والاستفادة منها في تفعيل العصبية المذهبية على مستوى الشرق الأوسط بأسره”.33وأشارت إلى أن هذا المشروع الاستعماري يسعى أيضاً إلى توزيع مراكز الطاقة في المنطقة على مجموعة كيانات متناحرة تكون السلطة العليا والقول الفصل فيها للشركات متعددة الجنسيات مؤكدة أن محاربة مشروع قيام هذه الكيانات لا تقل شأنا عن محاربة المشروع الصهيوني بما يضمن مستقبل أبناء هذه الأمة وعيشهم بكرامة.
بدوره أشار الباحث والكاتب السياسي الأردني الدكتور إبراهيم علوش إلى أن التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي في جوهره “عملية مستمرة تراكمية تتخذ أبعادا مختلفة سياسية واقتصادية وثقافية وصولا إلى كسر حاجز العداء معه ومع مشروعه الاستعماري والاستيطاني في المنطقة”.
ولفت إلى أن الأمر الأكثر مدعاة للشك بحقيقة ما يسمى بـ “ثورات الربيع العربي” هو تبنيها عناوين ديمقراطية غربية الطابع كالتعددية السياسية وتداول السلطة والانتخابات المبكرة واهمالها للتناقض المركزي مع الامبريالية والصهيونية العالمية واستبعادها البعدين الوطني والقومي للامة العربية وبالتالي تحول الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي الناتو والكيان الصهيوني إلى أصدقاء وداعمين لهذه “الثورات” المزعومة.44وأشار إلى أن رفض الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت عنها الدولة السورية منذ بدء الأزمة فيها يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن القضية ليست مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية وانما مشروع تخريبي يهدف لاسقاط الدولة وتفتيتها وهو ما أصبح واضحا للعلن من خلال ارتهان ما يسمى بـ “معارضة الخارج” للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني والتعاون العسكري واللوجستي والاستخباري بين المجموعات الارهابية المسلحة والاحتلال الاسرائيلي وعدد من دول المنطقة المرتبطة بالمشروع الصهيوني.
بدوره أشار مدير المركز الوطني للأبحاث واستطلاع الرأي بسام هاشم مدير الجلسة إلى أن موجة الاضطرابات التي رافقت ما يسمى “الربيع العربي” أسقطت القضية الفلسطينية وضرورة تحرير فلسطين من جدول أعمال الامة العربية مؤكدا أن هذا الربيع العربي يسعى إلى اخراج بلاد الشام وفي مقدمتها سورية ومصر من دائرة الصراع العربي الاسرائيلي.
حضر الندوة رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة وعدد من مديري المؤسسات الاعلامية وشخصيات سياسية واعلامية وثقافية.


جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS