طالب مجلس الترويج السياحي، البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، بتشكيل لجنة دولية مشتركة للتحقيق في ما تتعرض له محافظة أرخبيل سقطرى والمواقع السياحية اليمنية على امتداد التراب الوطني من إنتهاكات وتدمير ممنهج من قبل قوى العدوان.

كما طالب مجلس الترويج في رسالتين سلمهما المدير التنفيذي للمجلس عبد الرحمن النعمي ونائبه أحمد البيل لأخصائي مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن أيمن الشيخ خلال لقائهما به، بسرعة إيقاف هذه الإنتهاكات وتحمل الأمم المتحدة والمنظمة الدولية اليونسكو لمسئولياتهما تجاه ما تتعرض له سقطرى من نهب من قبل الإحتلال الإماراتي والتي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية.

واستعرض اللقاء ما تعرض ويتعرض له القطاع السياحي والأثري من تدمير ممنهج من قبل العدوان السعودي وتحالفه، وتسليم الأخصائي بمكتب المنسق المقيم تقرير مفصل تضمن قاعدة بيانات متكاملة بحجم الأضرار التي لحقت بالسياحة والتي تقدر بستة مليارات دولار منذ بدء العدوان.

وتطرق اللقاء إلى الآثار السلبية التي خلفها الحصار الجائر وغير القانوني الذي فرضته قوى العدوان على مطار صنعاء الدولي منذ بداية العدوان وحتى اليوم وما خلفه ذلك من معاناة إنسانية بالغة على المواطنين .

وناشد مجلس الترويج السياحي المجتمع الدولي سرعة التحرك وإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر على اليمن ..مبينا حجم المعاناة الإنسانية التي أحدثها العدوان على مدى أكثر من عامين وخاصة على المواطنين وإعاقته وصول المساعدات والأغذية والأدوية إليهم .

من جهته أبدى الأخصائي بمكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة استعداه التنسيق والعمل على فتح قنوات اتصال بين الترويج والأمم المتحدة لمتابعة ما يتعرض قطاع السياحة والآثار من تدمير واستهداف من قبل العدوان السعودي الأمريكي ..مؤكدا أنه سيقوم بنقل الرسالتين لبرنامج الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
سبأ