أكد مندوب الصين الدائم لدى الامم المتحدة ليو جيه يي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الامن لهذا الشهر استعداد المجلس لتشجيع أي تطورات إيجابية تتمخض عن عمليتي استانا 5 وجنيف حول سورية.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن ليو قوله للصحفيين مساء أمس “إن الصين ترى أن على مجلس الأمن الدولي أن يلعب دوره في تشجيع أي تطورات إيجابية قد تبرز ونحن بالطبع نأمل أن تكون هناك نتائج إيجابية في عملية استانا 5 ومن ثم في عملية جنيف الاسبوع المقبل حول سورية” مشيرا إلى أن مجلس الأمن يتابع بحرص وعن كثب التطورات بهذا الشان.

وأضاف المندوب الصيني “إن مجلس الأمن كان يسعى دائما لتعزيز المحادثات السياسية بين الحكومة السورية والمعارضة”.

وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ جدد أمس التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في سورية يتمثل في تسوية سياسية تضمن الحفاظ على سيادة سورية وحق شعبها في تقرير مصير بلاده دون أي تدخل خارجي.

وأشار الرئيس الصيني إلى وجود مؤشرات إيجابية في الاجتماعات التي تعقد في أستانا حول الأزمة في سورية ومحادثات جنيف داعيا إلى بذل مزيد من الجهود في هذا الإطار.

وتؤكد الصين بشكل مستمر موقفها الداعي إلى اعتماد الحل السياسي كسبيل وحيد لحل الأزمة في سورية بما يضمن الحفاظ على سيادة سورية ورفض استخدام القوة العسكرية ضدها وفي العلاقات الدولية.