#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
نشرت صحيفة “آي” تقريراً لـ”باتريك كوبيرن” بعنوان “الضربات الجوية التي استهدفت قناصة تنظيم “داعش”، كانت تدمر منازلاً بالكامل”.
حيث قال الكاتب بتقريره: “إن القوة المفرطة استُخدمت بحسب شهادات شهود عيان”، ونقل كوبيرن عن قصي البالغ من العمر الـ 47 عاماً، قوله: “لم يكن في حيينا الكثير من مسلّحي التنظيم إلا أنهم ألقوا علينا الكثير من القنابل، ونعتقد أنه قُتل جراء هذه الضربات الجوية ما بين 600 إلى ألف شخص”.
وبين قصي صورة لمنزله التقطها قبل وبعد تدميره بالكامل، ويقول “لم يكن أي مسلّح من تنظيم “داعش” في هذا المنزل، بل 7 أفراد من عائلة واحدة، قُتل منهم 5 جراء استهدافهم بالصواريخ، فضلاً عن 2 من المارة”.
في سياق متصل، أجرى كوبيرن مقابله مع أحد المتطوعين في المجال الطبي سعد عامر، الذي عمل مع شرق الموصل وغربها خلال 9 شهور من حصار المدينة، وأفاد عامر خلال بأن”الضربات الجوية على شرق الموصل كانت قليلة، إلا أنها كانت دقيقة، فيما الضربات على غرب المدينة كانت كثيرة وغير منظمة”.
كما أردف عامر أن “ما من أحد يعلم عدد القتلى في الموصل، لأن الكثير من المدنيين ما زالوا مدفونين تحت الركام مع ارتفاع درجة الحرارة إلى 47 درجة مئوية”.
الجدير بالذكر أن أهالي الموصل يتهمون “التحالف” الذي تقوده واشنطن، بالاستخدام المفرط للقوة في قتالها لتنظيم “داعش” بالرغم من أنهم على علم بأن مسلّحي التنظيم استخدموا المدنيين كدروع بشرية، كما عمدوا إلى قتلهم في حال فكروا بالهروب.