#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
الدكتور المتابع لحالتها أكد أن الطفلة ريان تتعالج لها فترة طويلة لكنها دخلت إلى المستشفى منذ ما يقارب شهر وتحتاج إلى ثلاث غسلات في الأسبوع، حالتها كونها صغيرة السن وللحصول على الشفاء لا بد من متابعة حالتها.
طفلة أخرى تنتظر بكل صبر فراغ واحد من الأسرة والكراسي الممتلئة بمرضى الفشل الكلوي ليتسنى لها أخذ الغسيل لمرضها الذي أصيبت به نتيجة خوفها في منزلها.
أكثر من 5500 مصاب بالفشل الكلوي في مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء فقط يعالج ما يقارب 300 مريض يومياً، يتحدث الأطباء عن معاناة المرضى وصعوبة المأساة التي تلازمهم في قسم الفشل الكلوي الأكثر ازدحاماً، ناهيك عن ما تسسب به العدوان والحصار الذي يعرقل دخول المواد الضرورية لتشغيل القسم الذي تعرضت معظم أجهزته للأعطال والتوقف تماماً.
كما كشف أحد الأطباء بأنهم يعانون من افتقاد المواد والمستلزمات الضرورية للغسيل الكلوي، حوالي 4 أو 5 أشهر والأطباء يعانون من القدرة على توفير المحاليل ومستلزمات الغسيل الكلوي، وأن قسم الفشل الكلوي يوشك على التوقف نهائياً بعد أقل من أسبوع.
حيث توجه مرضى الفشل الكلوي بمناشدات لما يسمى المجتمع الدولي وفاعلي الخير في إنقاذ أرواحهم بعد أن دق الأطباء ناقوس الخطر بإعلان التوقف في عدد من المستشفيات في اليمن.
وتستمر معاناة مرضى الفشل الكلوي وتتفاقم يوماً بعد الآخر مع استمرار الحصار الذي تفرضه قوى العدوان السعودي الأميركي على اليمن منذ أكثر من عامين.
إن الآف اليمنيين كباراً وصغاراً معرضون للموت المحقق في بلدهم المثخن بالجراح نتيجة العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الظالم، فمن لم يمت بصواريخه وغاراته مات معذباً بمرضه وصمت كل مدعي الأنسانية في العالم.