آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

برعاية الرئيس الأسد.. مؤتمر الشباب الأول للتنمية البشرية.. سفاف: فرصة لتحفيز طاقات الشباب ورصد أولوياتهم.. تشكيل حواضن للكفاءات النوعية

برعاية الرئيس الأسد.. مؤتمر الشباب الأول للتنمية البشرية.. سفاف: فرصة لتحفيز طاقات الشباب ورصد أولوياتهم.. تشكيل حواضن للكفاءات النوعية

الجماهير برس - دمشق      
   الاحد ( 10-09-2017 ) الساعة ( 7:48:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

 

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر الشباب الأول للتنمية البشرية تحت شعار “شباب مبدع.. مؤسسات رائدة” وذلك على مدرج جامعة دمشق بالتعاون بين وزارة التنمية الإدارية والاتحاد الوطني لطلبة سورية.

وفي كلمة لها قالت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف “يشرفني اليوم أن أمثل السيد الرئيس وأن أنقل تحياته وسلامه لكم يا شباب سورية” لافتة إلى أن “الشباب يمثلون مدخلات العملية الإدارية والكوادر الخلاقة وهم قادة المستقبل الذين سيقع على عاتقهم تمكين بناء مؤسسات الدولة ومكافحة الفساد وحوكمة النظام الاداري”.

وأشارت الوزيرة سفاف إلى أن شعار المؤتمر “شباب مبدع… مؤسسات رائدة” ولد من “رحم المشروع الوطني للإصلاح الاداري” حيث عملت الوزارة على نشر ثقافة التنمية والإصلاح الإداري لدى فئة الشباب على قاعدة الحوار وتبادل الرأي للوصول إلى رؤى متقاربة حول أولوية المشروع وآليات تنفيذه.

وأكدت سفاف حرص الحكومة واهتمامها باستثمار طاقات الشباب وتعزيز مهاراتهم وتقوية عزيمتهم والتزامهم انطلاقا من توجيهات الرئيس الأسد حيث كان الشباب محط اهتمامه ورعايته يلتقيهم في مناسبات عدة إيمانا منه بدورهم في الدفاع عن الوطن وصون سيادة الدولة فكانوا الجند الأوفياء بلحظات المحن ورووا بدمائهم تراب الوطن وسيكونون دعامة بنائه وتحديث مؤسساته.

وأوضحت الوزيرة سفاف أن الوزارة ستعمل على تنفيذ أهداف المؤتمر المتمثلة بخلق حواضن شبابية موطنة بالوزارة للكفاءات النوعية التي سيتم رصدها من خلال استبيان خاص كما ستقدم الوزارة منحا تدريبية للطلاب المتفوقين بجميع الاختصاصات.

ولفتت الوزيرة سفاف إلى أن الوزارة ستطلق برنامجين أساسيين الأول “برنامج القادة الشباب” كحاضنة قيادية شابة من العاملين في المؤسسات العامة وتدريبهم بشكل نوعي لرفد بنية الوظيفة العامة بطاقات شبابية متجددة والثاني يهدف إلى توفير الدعم الإداري بمجال ريادة الأعمال وتأسيس المشروع الأول للخريجين الشباب وهذا سيدعم الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب في بناء سورية.

وبينت الوزيرة سفاف أن المؤتمر فرصة لتحفيز طاقات الشباب ورصد توجهاتهم وأولوياتهم لتنفيذ محاور المشروع الوطني للإصلاح الإداري إلى جانب تدريبهم ومعرفة احتياجاتهم من القدرات والمهارات بهدف رفع كفاءة أداء الموارد البشرية الشابة والحفاظ عليها من التسرب والهجرة للنهوض بمرحلة البناء وإعادة الإعمار مؤكدة أن الشباب هم الذراع الناهض لتنفيذ المشروع الوطني الذي أطلقه الرئيس الأسد للوصول إلى الشفافية المؤسساتية وتلبية احتياجات المواطن وتطوير الوظيفة العامة وتحقيق المردودية الاقتصادية بالمؤسسات والفرد بما يعود بالنفع على كل شرائح المجتمع وخاصة أبناء الشهداء.

ورأت الوزيرة سفاف أن المشروع الوطني للإصلاح الإداري يشكل أولوية لدى أغلبية المشاركين بالمؤتمر معربة عن شكرها للاتحاد الوطني لطلبة سورية كشريك بالعمل لربط فكر الشباب بعمل المؤسسات الوطنية عبر تأمين مساحة من الحوار والنقاش.

وفي كلمة لعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان قالت “نريد أن يكون المؤتمر منهج تطوير الفكر الشبابي القيادي نحو العمل الإداري المنظم وخطوة مثمرة في النهج الإداري الإصلاحي بما ينعكس إيجابا على الوطن والمواطن”.

وأوضحت سليمان أن الاتحاد يرى في المشروع الوطني للإصلاح الإداري ترجمة حقيقية لمعالجة كل البنى الإدارية في مؤسساتنا وعملية تفاعل وتجانس نحو التطوير بكل شفافية ومسؤولية “نحن أحوج إليها من أي وقت مضى وخاصة في المرحلة المقبلة”.

وتضمن حفل الافتتاح عددا من الأغاني الوطنية قدمتها الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله حيث غنى كورال الفرقة “نحن الشباب لنا الغدو” و”موطني” و”بالعز بالفرح ديار معمرة” وتم عرض فيلم أعده فريق عمل المؤتمر حول سورية وتاريخها وإرثها الحضاري إضافة إلى جرائم الإرهاب التكفيري وانتصارات وبطولات الجيش العربي السوري في حربه ضده فضلا عن صور الشاب السوري المستمر بعملية التعليم والعمل والدفاع عن الوطن وما تقدمه كل من وزارة التنمية الإدارية والاتحاد الوطني لطلبة سورية من مشاريع وبرامج لدعم الشباب في مختلف المجالات.

وفي تصريح له أشار وزير التربية الدكتور هزوان الوز إلى أن سورية غنية بعقول أبنائها الذين يعول عليهم في بنائها موضحا ان العمل لن يكون ابتداء فقط من الجيل الشاب وإنما ما قبل التعليم الجامعي في المرحلة المدرسية حيث يتم التركيز وفق الأنظمة الحالية على تمكين مهارات المتعلم بما يتيح له فرص أفضل لدخول سوق العمل.

واعتبر وزير التعليم العالي الدكتور عاطف نداف أن شباب سورية هم عماد الوطن وانتصروا على الإرهاب بحضورهم الفاعل في جامعاتهم حيث بلغ أعداد المسجلين في الجامعات الحكومية 700 ألف طالب مؤكدا اهتمام الوزارة بتطبيق المشروع الوطني للإصلاح الإداري بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والجهات الأخرى حيث سيسهم في دعم المؤسسات الحكومية والخاصة بكادر إداري متمكن.

بينما رأى وزير الإعلام المهندس محمد رامز ترجمان أن المؤتمر يأتي تأكيدا على دور الشباب السوري في بناء بلدهم وإعادة اعمارها بفضل علومهم ومعارفهم إضافة إلى وجودهم في صفوف الجيش العربي السوري مشددا على أهمية المؤتمر “لجهة فتح المجال لحوار ونقاش شفاف ومسؤول بين الشباب ومؤسسات الدولة للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم في المرحلة القادمة”.

وكانت وزيرة التنمية الإدارية قالت في تصريح صحفي قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر إن “المؤتمر يكتسب اهميته لجهة التأكيد على دور الشباب في مرحلة البناء وإعادة الإعمار والتأسيس لقاعدة معرفية تنطلق من سبر احتياجاتهم التدريبية ومهاراتهم وإمكانات تأهيلها للوصول إلى مردود عال لأداء المؤسسات وزيادة كفاءة الموارد البشرية الشابة”.

وأضافت سفاف “لا يخفى على أحد أن المؤتمر ينعقد إيمانا بأن هناك كوادر شابة لا بد من القيام بدورها في المشروع الوطني للإصلاح الإداري وتجديد الحيوية للمؤسسات العامة لتحقيق الأهداف المنشودة”.

من جانبها رأت سليمان في تصريح مماثل أن المؤتمر يعكس صورة طلاب سورية وشبابها المشاركين اليوم في جلسات حوار تطرح احتياجاتهم ومقترحاتهم عبر أوراق عمل ليقدموا صورة للداخل والخارج أن طلاب سورية وشبابها حاضرون مع الحكومة السورية ومختلف القطاعات في مرحلة إعادة الإعمار معتبرة أن الطلاب هم من سيطلقون “منصة حوار أولية” في مفاهيم التنمية البشرية والإدارية والإصلاح الإداري تتناسب مع طموحات الطلاب وخاصة ما يتعلق بالجانب التعليمي.

وأكد المشاركون في أعمال الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر ضرورة إقامة دورات تدريبية بشكل مجاني أثناء التعليم الجامعي والتركيز على التدريب المستمر للارتقاء بالعمل بشكل يواكب التطور ومتابعة التقدم في العلوم ووضع كتاب مدرسي لها يتحدث بشكل سنوي لمواكبة التطور في هذه العلوم والاستفادة منها في العمل ووضع أسس تدريبية عصرية ورفدها بكوادر ذات خبرة بشكل مستمر لضمان جودة الموارد البشرية وتقدمها بمستوى عالمي.

وأشار المشاركون إلى ضرورة مشاركة المواطن بإيصال صوته للكشف عن حالات الخلل أو الفساد الإداري وتحديد مؤشرات قياس الأداء الإداري ومشاركة الموظف في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تصحيح الأخطاء لرفع كفاءته وتحسين بيئة العمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتمحورت الجلسة الأولى حول ربط المسار التعليمي بالمسار التدريبي لضمان جودة المورد البشري الشاب تم خلالها طرح ورقتي عمل الأولى عن مقترح مشروع الريادة السورية للكوادر البشرية لعباس كعدة تناول فيها كيفية خلق حالة تناغم بين الجانب النظري المعرفي في الجامعات السورية وما قبل المرحلة الجامعية والجانب التطبيقي المهني في العمل والتنمية مقترحا إنشاء مراكز تدريب وريادة تكون بإشراف القطاع العام وبدعم من قطاع مشترك عام وخاص ما يسهم في بناء المؤسسات الرائدة.

أما الورقة الثانية فتمحورت على التعليم الجامعي بين جمود النص ومرونة الواقع تحدث فيها فادي الرحال عن الفجوة بين التعليم الجامعي وسوق العمل وأسبابه وآثاره على الشباب طارحا حلولا له من خلال العمل على تشجيع التعليم والتدريب المهني من خلال ماجستير التأهيل والتخصص وتفعيله وإنشاء أكاديمية تدريب على مستوى سورية وتطوير الكتاب الجامعي وتوحيده في كل الجامعات.

حضر افتتاح المؤتمر محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان وأمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد الحلبوني ورئيس الجامعة الدكتور محمد حسان الكردي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابية والمهنية واعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية.

ويناقش المشاركون بالمؤتمر الذي يستمر لغاية الـ 14 من أيلول الجاري أوراق عمل حول مشروع الريادة السورية للكوادر البشرية وربط المسار التعليمي بالتدريبي لضمان جودة الموارد البشرية الشابة وسبل تعزيز القدرات القيادية وقياس الأداء الإداري في الجهات والمؤسسات العامة ومكافحة الفساد الإداري.

وفي الجلسة الثانية التي تمحورت حول تعزيز القدرات القيادية الشابة تم طرح ورقتي عمل أشار الأكاديمي همام كناج في الأولى إلى وجود عدد كبير من الكوادر ذات الكفاءة في سورية إلا أنها لم تأخذ دورها في قيادة المؤسسات التي تعمل فيها الأمر الذي انعكس على الموظف بحالة من الإحباط والابتعاد عن العمل واللامبالاة مقترحا وضع مشروع وطني لتعزيز القدرات القيادية للشباب والتأكيد على وضع خارطة للموارد البشرية والشواغر للاستفادة منها بالوظائف وتعيين القيادات.

في ورقة العمل الثانية التي كانت عن “تمكين العاملين وأثره على الاستغراق الوظيفي” استعرض الأكاديمي احمد داوود دراسة ميدانية عن منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في ظل الضغوط التي تواجهها في الظروف الراهنة وكيفية تمكين الموظفين في المنظمات والمؤسسات في الدولة مؤكدا على ضرورة التركيز على مجموعات ذاتية التوجه وإعطاء الفرد الفرصة المناسبة في تحقيق طموحه من خلال تمكينه في مجال عمله بالثقة المناسبة وحرية اتخاذ القرارات ضمن المجال المتاح في مجال عمله وبالتالي تشكيل صف قيادي ثان.

وشدد داوود على ضرورة الربط بين العلوم الإدارية والنفسية على مبدأ فهم شعور الفرد تجاه عمله وحبه له وصولا إلى الإبداع والارتقاء بالوظيفة.

وتمحورت الجلسة الثالثة حول “الموارد البشرية الشابة … التحديات والفرص” وتم طرح ورقتي عمل حولها في الأولى تحدثت الأكاديمية هبة سليم عن توصيف الواقع الحالي للشباب السوري والتحديات التي تواجهه والفرص المفتوحة أمامه معتبرة أن أحد أبرز التحديات التي تواجهه هو الفكر الإرهابي لما كان له من انعكاس سلبي على الشباب والبطالة.

ورأت سليم أن أهم الفرص المفتوحة أمام الشباب هي انطلاق مرحلة إعادة الإعمار لوجود الحاجة إلى جهود كل الفئات والإمكانيات وبالتالي إعطاء فرص تمكينية للشباب من تدريب أو تأهيل او الدخول في العمل مقترحة إيجاد إطار مؤسسي يحتضن شريحة الشباب لتحويل المواهب الفردية لأخذها إلى الاتجاه الفاعل واطلاق استراتيجية وطنية للشباب تحدد الاطر العامة التي ستعمل عليها الدولة لتمكين هذه الفئة.

بدورها تناولت شذا علي و اليزا علي في الورقة الثانية التحديات والفرص انطلاقا من واقع الشباب القوة التنموية الكبيرة في المجتمع والمشكلات التي تواجهه من الهجرة والبطالة وكفاءات تعمل بغير اختصاصها وبالتالي عدم استثمار هذه الكفاءات بشكل صحيح واقترحتا الربط بين سوق العمل والمخرجات الكمية والنوعية للتعليم والاستفادة من كل القطاعات العامة والخاصة في ذلك واعادة النظر ببعض التخصصات الجامعية التي لم يجد خريجوها فرص العمل المناسبة وتطوير البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين في الدولة والتركيز على دورات تأهيل وتدريب الشباب للانخراط في سوق العمل.

وفي تصريحات خاصة لـ سانا أكد عدد من الشباب المشاركين في المؤتمر أهميته لجهة تقديم الأفكار وتبادلها ومناقشتها وتفعيل دورهم في مرحلة إعادة الإعمار حيث بينت الطالبة مروة سويدان سنة رابعة هندسة زراعية أن المؤتمر يشكل فرصة لكل شاب سوري لطرح مشاكل الشباب واحتياجاتهم ومناقشة الحلول الممكنة من خلال المناقشات خلال جلسات الحوار مع باقي الشباب والجهات المعنية.

وأشار طالب الدراسات العليا في الهندسة الزراعية ماجد سلمان إلى أن المؤتمر فرصة حقيقية لمعرفة المواهب التي يمتلكها الشباب والتقارب معهم أكثر والاستفادة من طاقاتهم لبناء سورية لافتا إلى أن المؤتمر يحمل عناوين أوراق عمل جيدة يمكن الاستفادة منها حتى في المؤتمرات القادمة كما أنه خطوة لإنشاء وزارة معنية بأمور الشباب وتنظيم دورهم بشكل أفضل.

من جانبه عبر محمد الريس طالب سنة رابعة في المعهد العالي لإدارة الأعمال عن سعادته بقبول ورقة عمله لتكون ضمن أوراق عمل المؤتمر وتحمل عنوان “قياس الأداء الإداري وأدواته” وتتحدث عن أهمية قياس الأداء الإداري في الجهات العامة بسورية والصعوبات والمقترحات المتعلقة بتطوير العمل مشيرا إلى أن المؤتمر منبر لمشاركة الشباب من خلال الأوراق وتبادل الآراء.

ورأى منار المقداد خريج حقوق جامعة دمشق أن المؤتمر مهم لكونه جاء بعد انتصارات الجيش العربي السوري واقتراب مرحلة إعادة الإعمار ومع تفعيل المشروع الوطني للإصلاح الإداري كأساس لانطلاقة إدارية جديدة في مؤسسات الدولة.


سانا
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS