أدان المؤتمر الشعبي اللبناني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية مستغربا الصمت الدولي على هذا العدوان وصمت الحكومة اللبنانية على الاستباحة الصهيونية الدائمة للسيادة الوطنية.

وقال المؤتمر في بيان له اليوم “إن العدو الصهيوني يستمر بانتهاك السيادة اللبنانية في تحد سافر للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة بتكرار استخدامه الأجواء اللبنانية للعدوان بطائراته الحربية على سورية”.

وأضاف البيان “ندين بشدة العدوان الصهيوني على سورية ونسأل الحكومة اللبنانية عن سبب صمتها وعدم تحركها عربيا ودوليا ضد هذه الانتهاكات المتواصلة للسيادة اللبنانية”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين وجهت أمس رسالتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول العدوان الإسرائيلي الجديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية فى منطقة حسياء الصناعية بحمص محذرة من مغبة استمرار “اسرائيل” باعتداءاتها على المدنيين السوريين وممتلكاتهم ومن انعكاسات دعمها للتنظيمات الإرهابية عبر تمويلها وتسليحها وإيوائها ومعالجة مصابيها.

من جهته جدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان دعوته للتنسيق بين الحكومتين السورية واللبنانية مؤكدا أن ذلك فيه مصلحة البلدين .

ورأى قبلان في تصريح للصحفيين اليوم أن لبنان في هذه المرحلة بات أكثر عرضة للاستهداف والتخريب الصهيوني ما يتطلب استنفارا وطنيا على مستوى هذا التحدي.

وقال “إن لبنان بجيشه ووحدة شعبه وقوة مقاومته هو المنتصر الأكبر لأنه يملك من أوراق القوة ما يمنع حربا مع “إسرائيل” ويفاجئ الجميع رافضا أي اتهام أو تهديد يوجه إلى المقاومة”.