استخدمت روسيا حق النقض “فيتو” ضد مشروع القرار الياباني حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لمدة ثلاثين يوماً.

وصوتت بوليفيا أيضا ضد مشروع القرار فيما امتنعت الصين عن التصويت.

وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في كلمة ألقاها عقب التصويت أن “روسيا لا يمكن أن تؤيد مقترحاً حول تمديد فني وجيز لهذه الآلية كون هذه الخطوة تتعلق بآلية التحقيق ومصيرها وأن أي تمديد لها مشروط بتصحيح الأخطاء في عملها فهي أساءت لنفسها بتحقيقاتها المزعومة لما حدث في خان شيخون ووقعت علي اتهامات لا أساس لها”.

وأوضح نيبينزيا أن مشروع القرار الياباني يضع الأمين العام للأمم المتحدة أمام تحد كبير يطالبه بتقديم مقترحات تعكس آراء جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن مبيناً أن”روسيا شاركت في النقاشات الثنائية ومتعددة الأطراف والتي كان الهدف منها تقريب مواقف الدول الأعضاء حول تمديد ولاية الآلية للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية” متهما بعض الدول الأعضاء باتباع نهج “تضليل متعمد” ورسم صورة مضللة للموقف الروسي حيال عمل آلية التحقيق.

وكان “ميخائيل أوليانوف” مدير دائرة حظر الانتشار ومراقبة التسلح في الخارجية الروسية

انتقد قبيل جلسة مجلس الأمن أمس مشروع القرار الياباني ووصفه بانه “غير واقعي” حيث قال:”إن مشروع القرار المقدم من قبل طوكيو يضع أهدافا غير قابلة للتحقيق”.

كما أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس أن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سورية يجب أن يتم بشرط استخلاص الدروس من عملها السلبي وتعزيز هذه الالية وحملت الولايات المتحدة والدول التي دعمت موقف واشنطن في مجلس الأمن مسؤولية وقف عمل هذه الآلية.

واستخدمت روسيا أمس الأول حق النقض “فيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية كما صوتت بوليفيا ضد مشروع القرار الأمريكي في حين امتنع كل من مصر والصين عن التصويت.