جددت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تأكيدها اليوم مسؤولية الولايات المتحدة عن تصعيد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية عبر السياسة العدائية التي تتبعها تجاه بيونغ يانغ.

ونشرت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية تقريرا مفصلا حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية هذا العام جاء فيه بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا أن “إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهجت سياسة عدائية متشددة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية” مشيرة إلى عزم بيونغ يانغ الاستمرار في تعزيز قوتها الدفاعية النووية” طالما بقي التهديد والابتزاز النووي من جانب الولايات المتحدة والقوى التابعة لها قائما”.

وتؤكد كوريا الديمقراطية أن تطوير برنامجها النووى وصواريخها الباليستية خيار لا بديل عنه للدفاع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة التي تواصل مناوراتها الاستفزازية ونشر منظومات صاروخية حديثة قرب حدودها إضافة إلى التهديد الأمريكي الممتد لعقود من الزمن بحرب نووية ضد بيونغ يانغ.