العالم - ايران

واشار  العميد نظامي الى ان اقتدار الجمهورية الاسلامية بات مضربا للامثال بحيث ان جميع الدول اصبحت تقر بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحول الى قوة عظمى في العالم والمنطقة .

وتطرق الى ان الاستكبار حاول منع ايران من النفوذ في الدول الاخرى وقال ان حضورنا في سوريا والعراق جاء للقضاء على وجود داعش في هذين البلدين.

واوضح بان الثورة الاسلامية باتت في موقع مقتدر مؤكدا ان تهديدات اليوم تختلف عن تهديدات بداية الثورة ، فالتهديدات في بداية الثورة كانت بسبب ضعفنا ولكن التهديدات اليوم سببها خشية اميركا والكيان الصهيوني من الثورة .

ولفت العميد نظامي الى مقولة موشي ديان الذي وصف الثورة الاسلامية بالزلزال الذي ستصلنا هزاته وقال ان تحليل هذا القاتل كان صحيحا لان انقاض هذا الزلزال انهارت على الاستكبار بحيث تحولت لى نقطة انطلاق لهزيمة الصهاينة والحد من نفوذهم بالمنطقة.

واوضح انه قبل انتصار الثورة الاسلامية كان الدول العربية تخشى الكيان الصهيوني ولكن انتصار الثورة الاسلامية دفعت هذا الكيان الى الاحتماء داخل حدوده.