وقال العبادي في حوار صحفي، بحسب السومرية نيوز، ان "المشكلة الكردية جزء منها تاريخي ونحن نحترم تطلعات الأكراد"، مبينا ان "هذه المشكلة كانت هي معركة كل الحكومات العراقية المتعاقبة.. وهناك أزمة بالنفط وإعادة الرواتب للعاملين في الإقليم ونعمل على حل تلك المشكلات".

واضاف "نحن نعترض لعدم وجود شفافية أو محاسبية في إقليم كردستان ونرفض إدارتهم للأمور هناك، حيث تدار بطريقة حزبية"، مشيرا الى "اننا بالعراق وعلى مدار سنوات اعتمدنا على المحاصصة في المناصب السياسية العليا باعتبار الانتخابات حزبية تكون بنظام المحاصصة، لأن البرلمان يتشكل على أساس حزبي وبالتالي الحكومة تكون حزبية".

واكد العبادي "التقيت خلال مشاركتي الأخيرة بمؤتمر دافوس مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني وقوباد طالباني، وتم الاتفاق على خارطة طريق ونتمنى أن تنفذ بشكل سليم"، موضا ان "البعض لا يريد حل الأزمة ويصر على إقامة وطن قومي للأكراد وهذا حلم وطموح، لكننا نرفض ذلك بشكل كامل".

وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية ومنطقة كردستان العراق توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة اربيل بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.