#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
وذكرت هاف بوست الاخبارية انه عندما كان أرئيل شارون وزير الحرب للعدو الاسرائيلي ، أمرَ الجيشَ بإسقاط طائرة للركاب إذا ما تأكدوا من وجود الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على متنها.
وقد كشف كاتب التقرير الإسرائيلي عن وثيقة مكتوبة بخط اليد، تعطي الضوءَ الأخضر لجيش الدفاع الإسرائيلي، بإسقاط طائرة مدنية تحمل على متنها الرئيس الفلسطيني.
وقدَّم رفائيل إيتان، رئيس أركان الحرب آنذاك، ملحوظةً مكتوبةً بخط اليد إلى رئيس القوات الجوية الإسرائيلية في ذاك الوقت، ديفيد إفري، حسب ما عرضه رونين بيرغمان يوم الإثنين ضمن متابعة تقريره في صحيفة نيويورك تايمز الذي نُشر الأسبوع الماضي.
وقد وصلت هذه الوثيقة إلى بيرغمان عن طريق إفري، وذلك بعد أن أخبره رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، عن كيفية وضع شارون لعرفات على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد توليه وزارة الدفاع عام 1981.جاء في هذه الوثيقة "ديفيد، من المتوقع أن يسافر عرفات من دمشق إلى السعودية على متن طائرة سعودية. إذا حدث ذلك، يجب أن تُسقط هذه الطائرة. ويجب اختيار مكان مناسب فوق الصحراء السعودية/الأردنية".
ويقول بيرغمان إن إفري قد أعطاه هذه الوثيقة بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز مقتطفات مطولة من كتابه الجديد "الصعود والقتل أولاً: التاريخ السري لقائمة الاغتيالات الإسرائيلية".
ومن بين القصص التي كشفها بيرغمان، أنه عندما سافر يوري أفنيري، الصحفي الإسرائيلي الشهير، والناشط الداعم للسلام، إلى لبنان لمقابلة عرفات، قام فريق إسرائيلي بتتبعه بهدف اغتيال عرفات، حتى وإن أتى ذلك على حساب حياة بعض الإسرائيليين. إلا أن مناورة تأمين عرفات تمكنت من تضليل اقتفاء أثر الصحفيين، ونجا الجميع.
كتب أفيري عن الحادثة التي نُشرت في صحيفة هآرتس، الأسبوع الماضي، قائلاً "لم تُعقد المقابلة في مقر رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولكن عُقدت في بيت خاص لعائلة شكور، في أحد المباني السكنية العادية".
وأضاف "استمر اللقاء قرابة الساعتين، تناولنا فيها بشكل كامل إمكانية إقامة سلام بين "إسرائيل" والشعب الفلسطيني.
وكانت تلك هي المرة الأولى التي يجري فيها عرفات مقابلةً مع شخص إسرائيلي، وكانت من وجهة نظره مقابلة تاريخية. كان ذلك في 3 من يوليو/تموز عام 1982. سجلت كل كلمة قالها، كما دُعي الطاقم الألماني إلى تصوير آخر عشر دقائق من اللقاء".
وتابع قائلاً "بعد قراءة ما كشفه بيرغمان، أشعر بارتياح كبير الآن نحو كل الاحتياطات التي اتخذها عرفات".