أصيب 15 مدنياً بجروح نتيجة اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له المنتشرة في بعض مناطق الغوطة بالقذائف على مشافي تشرين والشرطة وابن سينا في دمشق وريفها.

وأفاد مراسل سانا بسقوط عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” المنتشرين في بعض مناطق الغوطة صباح اليوم على مشفى تشرين ما تسبب بإصابة 7 من مراجعي المشفى إصابات بعضهم خطرة وإلحاق أضرار مادية في المكان.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في وقت لاحق اليوم إن “3 قذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية سقطت في حي باب توما ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.

كما ذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ سانا أن المجموعات الإرهابية أطلقت مساء اليوم قذيفة صاروخية على مشفى ابن سينا بمنطقة عدرا ما تسبب بإصابة أحد المواطنين بجروح ووقوع أضرار مادية بالقسم الاحترازي بالمشفى.

وأشار المصدر في وقت سابق إلى “سقوط 3 قذائف أطلقتها التنظيمات الإرهابية المنتشرة في الغوطة الشرقية سقطت على محيط مشفى الشرطة ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية في المشفى ومحيطه”.

ولفت المصدر إلى أن “التنظيمات الإرهابية أطلقت أيضاً 10 قذائف باتجاه ضاحية الأسد السكنية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم”.

وأصيب 3 مدنيين أمس بجروح نتيجة اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له المنتشرة في بعض مناطق الغوطة بالقذائف على أحياء سكنية في مدينة دمشق وريفها.

وتنتشر في عدد من قرى وبلدات الغوطة مجموعات إرهابية مرتبطة بتنظيم جبهة النصرة تحتجز المدنيين وتستهدف بالقذائف الأحياء السكنية في مدينة دمشق ومحيطها في حين تنفذ وحدات من الجيش عملية عسكرية لاجتثاثها وإعادة الأمن والاستقرار إلى الغوطة حيث استعادت اليوم السيطرة على بلدة النشابية وعدد من القرى والمزارع بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.

إصابة طفل وشاب جراء اعتداء إرهابيي “النصرة” بالقذائف على بلدتي الفوعة وكفريا 

إلى ذلك استهدف إرهابيو تنظيم جبهة النصرة اليوم بعدد من قذائف الهاون بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين شمال مدينة إدلب بنحو 10 كم.

وأفادت مصادر أهلية لـ سانا بسقوط عدة قذائف هاون أطلقها إرهابيو “جبهة النصرة” في ناحية بنش المجاورة على بلدتي الفوعة وكفريا ما تسبب بإصابة شاب 28 عاما وطفل 10 سنوات بجروح خطيرة.

ولفتت المصادر إلى صعوبة معالجة المصابين نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب حصار المجموعات الإرهابية وخروج مشفى الفوعة الوحيد من الخدمة منذ نهاية العام 2016 الأمر الذي يعرض حياتهما للخطر كغيرهم من باقي المصابين نتيجة الاعتداءات اليومية للإرهابيين على البلدتين.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء الإرهابي ألحق أضرارا مادية كبيرة في المنازل.

وتعاني بلدتا كفريا والفوعة منذ 3 سنوات من وطأة حصار التنظيمات الإرهابية من “جبهة النصرة” وغيرها من الفصائل المتحالفة معها حيث يعيش أكثر من 8000 مدني في ظروف إنسانية في غاية المأساوية في ظل صمت مطبق من قبل الدول الغربية والمنظمات الدولية التي تدعي حرصها على الشعب السوري.