#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أن الهدف المسيس والانتقائي كان واضحا بشدة في القرار الذي اعتمده مجلس حقوق الإنسان بعد أن تم تقديمه تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان في سورية مبينا أن رفض التعديلات الروسية التي تعاملت مع الأوضاع على حقيقتها دليل واضح على هذا التسييس وعلى التلاعب الذي تمارسه بعض الدول داخل المجلس.
وقال السفير آلا في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان: “مرة جديدة تحاول بعض الدول أن تمرر عبر هذا المجلس قرارات لا علاقة لها بحقوق الإنسان ومن المؤسف أننا شهدنا اليوم مرة جديدة اعتمادا لقرار تم تقديمه تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان في سورية لكن الهدف المسيس والانتقائي كان واضحا فيه بشدة”.
وأضاف السفير آلا “إن رفض التعديلات الروسية من قبل المتبنين وهي تعديلات تعاملت مع الأوضاع على حقيقتها من حيث إدانة الإرهاب وكذلك من حيث إدانة الاستهداف العشوائي للأحياء المدنية وللأهداف المدنية في مدينة دمشق المنطلق من الغوطة الشرقية ورفض مطالبة المجموعات المسلحة في الغوطة بحماية الممرات الإنسانية التي تم إنشاؤها لخروج المدنيين ولإدخال المساعدات الإنسانية هو دليل واضح على هذا التسييس وعلى هذا التلاعب الذي تمارسه بعض الدول داخل هذا المجلس”.
وأوضح السفير آلا “أن المبررات التي قدمتها هذه الدول لرفض التعديلات الروسية كانت واهية وأكدت الأهداف الحقيقية لهذه التحركات التي لا علاقة لها بالأهداف الإنسانية المزعومة خصوصا عندما تكون تلك الإنسانية انتقائية ومسيسة بهذا الشكل الفاضح”.
وقال السفير آلا “للمعلومات فقد أشرنا في بياننا يوم الجمعة الماضي إلى أننا منحنا الموافقة على إدخال قافلة مساعدات إلى الغوطة واليوم التحضيرات جارية لدخول هذه القافلة التي تضم 46 شاحنة وعيادة متنقلة لإدخالها إلى داخل الغوطة الشرقية لكن هذا القرار سيعطي رسالة سلبية إلى تلك المجموعات المسلحة ويدفعها لعرقلة دخول القافلة إلى الغوطة الشرقية”.