ولدى استقباله جمعا من المعلمين ومدراء التربية والتعليم في ايران، أشار علي لاريجاني الى نقض العهود والممارسات الخبيئة لأميركا في الاتفاق النووي، وقال: ان مشاكسات أميركا في الاتفاق النووي لها قصة طويلة.. واليوم فقد حدد سماحة القائد المسار بشكل جيد، وقد بيّن بشكل اجمالي القضايا بين يران وهذه الدول، وبيّن استراتيجية محددة للمستقبل.

وأضاف رئيس البرلمان الإيراني: ان هذه التجربة مؤثرة للغاية، فالغربيون وخاصة الاميركان لديهم نظرة الاستعلاء، وكلما شعروا ان الوضع كما يريدون يقومون بتقويض اللعبة؛ وقد حدث هذا الامر في موضوع الاتفاق النووي، في حين أن الاميركان أنفسهم هم من كتب وطلب التفاوض، وبدأوا المفاوضات ضمن شروط، وبعد عدة سنوات تم التوصل الى اتفاق، صادقت عليه منظمة الامم المتحدة، الا ان هكذا تصرفات منهم تزعزع الامن العالمي تماما.. إن عدم تمسكهم بأي التزام بالاتفاق، يبين ان العمل معهم مشكلة خلافا لما يزعمون.

وتابع لاريجاني: ان تصرفات الاميركيين تزعزع الامن في العالم، لأنهم لا يمتسكون بأي عهد والتزام، ويثيرون الشقاق على الساحة الدولية، وبالطبع فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لدا تجارب عديدة وهذا الموضوع من شأنه ان يدار وينظم بدقة ويتم تجاوزه، لكن هذه النقطة ستبقى في العلاقات الدولية بأن الدولة التي تدعي إدارة العالم، وبالطبع عليها ان تلتزم بالقواعد الدولية اكثر من غيرها، تتصرف بشكل غير مسؤول الى هذا الحد.. ولذلك نشاهد الفوضى على الساحة الدولية.. وليعلم أبناء ايران كم من الرسائل والاحاديث تم تبادلها في الموضوع النووي، وما هي المبادئ التي توصلت اليها الدول، وكذلك يجب ان يعلموا بأن الاميركان انتهكوا كل هذه المبادئ بكل سهولة.