وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، إن "الاحتلال الصهيوني يتعمد استهداف الأطفال خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق قطاع غزة، وقناصته تصيب طفل يبلغ من العمر 16 عامًا بجراح حرجة في الرأس شرق البريج".

وأكد القدرة أن قوات الاحتلال بدأت باستهداف الصحافيين مع بدء فعاليات مسيرة العودة الكبرى، ما أسفر عن إصابة أحد الصحافيين بجراح طفيفة بالقدم شرق خان يونس.

وأصيب متظاهر فلسطيني بنيران الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، خلال مشاركته في "جمعة النذير"، ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، وأصيب قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين السلميين.

وقالت المصادر الطبية في القطاع إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في القدم وتلقى علاجًا ميدانيًا في إحدى النقاط الطبية الموزعة على طول قطاع غزة، قبل أن ينقل إلى المستشفى. 

ومنذ الصباح، بدأ توافد آلاف الفلسطينيين لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق بالقطاع، التي تبعد نحو 700 متر عن السياج الأمني العازل، للمشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى. وبالمقابل، عززت قوات الاحتلال المدججة بوسائل قمع المظاهرات والرصاص الحي تواجدها على طول الحدود.

وفعاليات "جمعة النذير" هي قبل الأخيرة، قبل أن تبدأ مسيرة العودة الكبرى المقررة في ذكرى النكبة، والتي تسعى كل القوى الفلسطينية في قطاع غزة للتحشيد لها وأطلق عليها اسم "مليونية العودة"، في حين طالب الفصائل الفلسطينية التحشيد في جميع أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، لا سيما في الضفة الغربة المحتلة والداخل.