وتمنع السلطات الأمنية إمام الصلاة والمصلين من دخول منطقة الدراز المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف من تاريخ إسقاط جنسية المرجع الديني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في العشرين من يونيو/حزيران الماضي.

وشوهدت الآليات العسكرية وهي تتوزع على مداخل البلدة التي كانت تشهد أكبر صلاة جمعة في البحرين، حيث كان جامع الإمام الصادق يضم الصلاة التي كان يؤمها آية الله قاسم، الذي يخضع منذ عام مضى للإقامة الجبرية في منزله، كما تولى عدد آخر من علماء الدين إمامة الصلاة بعد تعرض الشيخ قاسم لوعكة صحية، إلا أن السلطات البحرينية سرعان ما منعت أئمة الصلاة من دخول البلدة وإمامة المصلين.

واضطر المواطنون لإقامة الصلاة فرادى، مع حرصهم على التوافد إلى جامع البلدة للتأكيد على التمسك بحقهم في إقامة الشعائر الدينية، في حين تتعمد القوات التمركز حول الجامع لترهيب المواطنين والإمعان في منع إتمام الصلاة جماعة.