آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

افتتاح أول مدرسة روسية بالشرق الأوسط في مشق

افتتاح أول مدرسة روسية بالشرق الأوسط في مشق

الجماهير برس -      
   الاحد ( 05-08-2018 ) الساعة ( 12:57:17 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

تشهد سورية في الآونة الخيرة اهتماماً متزايداً بالتعليم العالي الروسي ليتجاوز عدد السوريين الراغبين بالدراسة في المعاهد والجامعات في روسيا الحصص الموجودة بمقدار 4 مرات.

ومن المتوقع أن يصبح افتتاح أول مدرسة روسية في دمشق نهاية سبتمبر القادم أحد أهم الأحداث في التعاون الروسي السوري الإنساني في مجال التعليم، ويتم بناء هذه المدرسة تحت إشراف الرئيس بشار الأسد من الجانب السوري، ومن الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، من جانب روسيا.

وقال ممثل الجمعية راميل بيتيميروف: “ستكون هذه أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط خلال الأعوام الـ100 الأخيًرة، ونتوقع أن يتم افتتاحها بحضور أعضاء الحكومة السورية والرئيس الأسد، كما نخطط لفتح مدرسة مماثلة في لبنان، وتجري حالياً محادثات بهذا الشأن”.

وأضاف أن افتتاح المدرسة التي سيتم التعليم فيها وفق البرامج التعليمية الروسية المترجمة إلى اللغة العربية، سيتم في نهاية الشهر القادم، مشيرا إلى أن بناية المدرسة ستتكون من عدد من الوحدات التي سيجري نقلها إلى سورية من مدينة نوفوروسييسك الروسية.

وتزداد شعبية دراسة اللغة الروسية في الأراضي السورية نفسها، فيتعلمها اليوم أكثر من 12 ألف شخص. وعلى خلفية الاهتمام المتزايد بالتعليم الروسي ستفتتح نهاية الشهر القادم أول مدرسة روسية أبوابها أمام الطلاب في دمشق .

ونقلت صحيفة “إزفيستيا” الروسية عن مؤسسة “روس سوترودنيتشيستفو” أن الحصة للطلاب السوريين في المعاهد والجامعات الروسية ازدادت خلال السنوات الـ4 الأخيرة من 200 إلى 500 مقعد، لكن هذا العدد من المقاعد المجانية لا يزال غير كاف لتلبية الطلب المتزايد.

وقال المركز الصحفي للمؤسسة: “إن عدد الطلبات، التي قدمها السوريون العام الجاري، تجاوز ألفي طلب، ويهتم السوريون بكل الاختصاصات واتجاهات التدريب، إذ تحتاج سورية إلى كوادر وطنية لاستئناف الاقتصاد السوري في كل المجالات”.

من جانبه تحدث مهند حاج، رئيس إحدى المنظمات التي تساعد الطلاب من الشرق الأوسط في التسجيل في المؤسسات التعليمية بروسيا، وقال “إن التعليم الطبي لا يزال أحد الاتجاهات الأكثر شعبية بين الشباب السوريين والطلاب من الدول العربية الأخرى، وتشير معلوماته إلى أن 85% من الطلاب يختارون الاختصاصات الطبية بالضبط”.

هذا وتشهد سورية اهتماماً متزايداً بدراسة اللغة الروسية، فقد تم إدراج دراستها كلغة ثانية في المدارس السورية عام 2014. ويتجاوز عدد الطلاب الذين يدرسونها حالياً، لغة بوشكين وتولستوي، 12 ألف شخص.

وتطرح شعبة اللغة الروسية التي تحل تدريجياً محل شعبة اللغة الفرنسية من مواقعها التقليدية في سورية، مسألة ضرورة زيادة عدد المدرسين، وسيسهم بقسط هام في حل هذه القضية 50 خبيراً سورية في علم اللغة واللغة الروسية سيتخرجون في القريب العاجل من الجامعات الروسية.

وعبرت روسيا أيضاً عن استعدادها لمساعدة سورية ليس فقط بتدريب الكوادر، فتخطط جامعة الصداقة الروسية وجامعة شمال القوقاز الفدرالية الروسية لإعداد برامج للتعليم المستمر بالنسبة للخبراء السوريين المختصين باللغة الروسية.

وقال المركز الصحفي لمؤسسة “روس سوترودنيتشيستفو”: “في إطار برنامج “تطوير التعليم” سنورد إلى سورية الكتب الدراسية والمنهجية، كما سيبدأ المركز الثقافي الروسي في دمشق باستئناف عمله كاملا حال سماح الظروف الأمنية بذلك، ويعمل هذا المركز حاليا، بشكل غير مباشر، عبر المركز المماثل في بيروت”.

من جانبه أشار النائب في مجلس الشعب (البرلمان) عن الحزب الشيوعي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس عمار بكداش إلى أن “اهتمام السوريين بالتعليم الروسي عال تقليديا، ومنذ نهاية الخمسينات من القرن الماضي مر عدد كبير من المواطنين السوريين بفترة التدريب في المعاهد والجامعات الروسية. وكان هناك انقطاع واحد في التسعينات من القرن الماضي، وذلك بسبب الوضع الصعب في روسيا، وحالياً يزداد هذا الاهتمام من جديد ويمكن اعتباره مواصلة للتقليد السابق”.

المصدر: إيزفيستيا

 


وكالات
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS