حب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في الضربة الجوية التي شنها طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية أمس على حافلة تقل طلاب وسط سوق ضحيان بصعدة ما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 130 مدني جلهم أطفال.

وأكد المصدر استعداد حكومة الإنقاذ الوطني التعاون مع فريق التحقيق وتسهيل مهامه وبما من شأنه كشف الحقائق أمام المجتمع الدولي وتحقيق المساءلة وتقديم الجناة للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل.

وأشار المصدر إلى أن الإدانات الدولية الواسعة لهذه الجريمة دفعت تحالف العدوان للإعلان عن إجراء تحقيق في ملابساتها بهدف عرقلة أي تحقيق مستقل في هذا الشأن.. مؤكداً بأن هذه الأساليب لم تعد تنطلي على المجتمع الدولي.

ولفت المصدر إلى أن حكومة الإنقاذ دعت مراراً إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان منذ 26 مارس 2015، ومؤخرا دعت وزارة الخارجية للتحقيق في جريمة سوق السمك وبوابة مستشفى الحديدة.

وبين المصدر أن السعودية عمدت إلى تمييع كل القضايا بل وعمدت إلى إجهاضها في مجلس حقوق الإنسان خلال السنوات الثلاث الماضية واستخدمت كافة أساليب الترغيب والترهيب لتحقيق ذلك.

وأشاد المصدر بمواقف الدول والمنظمات التي أدانة جريمة سوق ضحيان بوصفها جريمة حرب مكتملة الأركان وتتعارض مع كافة المواثيق الدولية ..داعياً بقية دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة والضغط باتجاه إنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على اليمن واستئناف مباحثات السلام.