جددت الحكومة الفلسطينية المطالبة بالتطبيق الفوري للقوانين الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني إثر تصاعد الجرائم والاعتداءات الدموية من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء عن المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود قوله: إن الهجوم الإرهابي الذي نفذته أمس عصابات المستوطنين جنوب نابلس والذي أدى إلى استشهاد الفلسطينية عائشة الرابي وإصابة زوجها بجروح ترافق مع الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة وأسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة نحو 250 آخرين مطالباً المجتمع الدولي بالتطبيق الفوري للقوانين الدولية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ودعا المحمود إلى تحقيق المصالحة الوطنية بشكل فوري وسريع للوقوف في وجه التحديات الخطرة التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني برمته.

من جهة أخرى أدانت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الجريمة الوحشية التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين الإرهابية بحق الشهيدة الفلسطينية والتي تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين.

وأوضحت الخارجية أنه على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته وتواطئه  من دماء الشهداء الفلسطينيين مطالبة إياه بالحفاظ على ما تبقى من مصداقيته والإسراع في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وأشارت الخارجية إلى أنها تعمل مع المحكمة الجنائية الدولية للوصول إلى ملاحقة ومحاسبة المجرمين والقتلة.

كما أدانت منظمة التحرير الفلسطينية الهجمة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وطالب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد التميمي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وخاصة المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين في القطاع وعمليات التهجير والتطهير العرقي في الضفة الغربية.

وأشار التميمي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الدعم الأميركي الشامل لسياسته الاستيطانية والعدوانية التي يدفع ثمنها الفلسطينيون وقضيتهم الوطنية في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وقوانين واتفاقيات حقوق الإنسان.