بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مكالمة هاتفية اليوم مع وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو التحضير لاجتماع جديد حول سورية ضمن إطار أستانا.

ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان “أن الجانبين أكدا سعيهما المشترك لمواصلة الجهود من أجل تحقيق تسوية ثابتة في سورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254” مشيرا إلى أن الوزيرين “بحثا سير التحضير لاجتماع دولي جديد ضمن إطار أستانا حول سورية من المزمع عقده نهاية تشرين الثاني الحالي وتبادلا الأراء حول الخطوات التي يراد منها أن تضمن تحقيق النتائج خلاله”.

من جهته قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: أن “هناك اتفاقا بين جميع المشاركين في إطار أستانا على مستوى رفيع للوفود لعقد الاجتماع أواخر شهر تشرين الثاني الجاري”.

وأضاف بوغدانوف: أن “ملف سورية مهم جدا ونحن نبذل جهودا لحل الأزمة فيها بطرق سلمية في إطار المشاورات السياسية على أساس قرار مجلس الأمن “2254”.. وأعتقد أن مسار أستانا يلعب دورا مهما ونشطا وفعالا”.

وتابع بوغدانوف: إن “هناك ثلاث دول ضامنة لمسار أستانا.. لكن دائما ندع التفاهمات والاتفاقات للسوريين أنفسهم”.

وكانت الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا وهي “روسيا وإيران وتركيا” عقدت في طهران قمة في أيلول الماضي أكد بيانها الختامي الالتزام بوحدة وسيادة الأراضي السورية والاستمرار في محاربة الإرهاب وبأهداف ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة.

وأعلن وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف الشهر الماضي أن الجولة القادمة من محادثات أستانا حول سورية قد تعقد في نهاية تشرين الثاني الحالي أو بداية كانون الأول المقبل.

واستضافت العاصمة الكازاخية أستانا منذ كانون الثاني عام 2017 تسع جولات من المحادثات حول سورية أكدت في مجملها ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وحل الأزمة فيها بالطرق السلمية إضافة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.