إتهم قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، النظام السعودي بالوقوف وراء حادث إطلاق صاروخ على السفارة الامريكية في بغداد ..مجدداً التأكيد أن بلاده لا تريد الحرب لكنها لا تخشاها. وقال موسوي في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء إن "الأعداء حسب الظاهر متحدون ولكن كل واحد يحاول نهب الآخرين إلى أقصى حد". واضاف "لا شك في أنه إذا تم الكشف عن الوثائق والمستندات الحقيقية، فسترون أنهم وراء العديد من الأحداث في المنطقة". واكد موسوي أن "الأحداث الأخيرة التي وقعت في العراق كانت من عمل السعوديين" .. مضيفاً انه "إذا تم الكشف عن هذه الوثائق، فلا تتفاجأوا أن الأمريكيين أنفسهم، ولأنهم لم يحلبوا بعض الدول العربية جيداً، قاموا بإشعال هذه الحرائق، لتخويفهم أكثر". واوضح "ما يحدث اليوم مع وصول الأمريكيين إلى المنطقة هو أنهم يريدون أن يقولوا إنكم بحاجة إلى البلطجة للحفاظ على عروشكم، لذا عليكم أن تدفعوا الأموال". ونصح قائد الجيش الإيراني بعض الدول العربية بـ "الاقتداء بإيران والتخلي عن درب العمالة للأجانب". واكد قائد الجيش الايراني قائلاً "نريد أمن واستقرار المنطقة وليست لدينا رغبة في إشعال النيران.. ولا نسعى للحرب ولن نكون البادئين بها لكننا صامدون للدفاع عن بلادنا". وشدد على أن "بلدان المنطقة هي من يجب أن توفر الأمن لها" .. مردفاً أن "القوات الأجنبية عليها أن تخرج". وختم بالقول قائد الجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي "لا نخشى الحرب وعلى العدو أن يخشاها لأنه سيفقد كل شيء في المنطقة منذ إطلاق الرصاصة الأولى". وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تصعيداً في الأشهر الأخيرة على خلفية اعادة الولايات المتحدة فرض عقوبات اقتصادية على طهران وتصنيف حرسها الثوري كمنظمة ارهابية وإرسال مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات (ابراهام لنكولن) برفقة قاذفات من طراز إلى منطقة الخليج . بالتزامن مع هذه التطورات، تعرضت السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأحد الماضي لاستهداف بصاروخ (كاتيوشا) دون إحداث أي خسائر.