أحيت مؤسسة وهج الحياة للتنمية والحقوق اليوم 2019/7/28 في صنعاء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد, وهي الفعالية, التي دأبت المؤسسة على إحيائها منذ أربع سنوات. وفي تصريح صحفي أو الدكتور خالد عبدالله المؤيد, مدير عام الترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان, بصنعاء أن الوزارة عملت برنامجا لمكافحة أمراض الكبد الفيروسية, والآن تسعى الوزارة إلى عمل خطة استراتيجية لهذا البرنامج؛ لمكافحة فيروس الكبد ال بي والاي والسي, وكذا عمل إحصائية؛ لنتعرف على حجم المشكلة في اليمن؛ كونها غير معروفة بشكل دقيق. مشيرا إلى أن اليمن تعتبر من أكبر الدول إصابة بهذا المرض على مستوى الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم. وعن أسباب المرض أكد المؤيد أن هناك عدة أسباب, منها انعدام الخدمات الصحية بسبب الحصار وازدياد عدد الجرحى؛ حيث يؤدي نقل الدم للإصابة بالفيروس, وعدم الفحص الدقيق للدم في قرب الدم, ونسعى إلى توعية المجتمع بكل ما يخص هذا المرض. ولفت إلى أن لدى الوزارة لقاحات لفيروس (بي) وتعطى للطفل في الفترة الأولى من العمر, وله دور كبير في مكافحة فيروس الكبد (بي). وعن وجود مراكز متخصصة لعلاج هذا المرض قال المؤيد بأنه للأسف حتى اليوم لا توجد مراكز متخصصة وهذه من ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التهابات الكبد الفيروسية. من جانبه قال الأستاذ علي الدوة, رئيس مؤسسة وهج الحياة للتنمية والحقوق إن اليمن تحتفل باليوم العالمي للالتهاب الكبدي, تزامنا مع احتفال دول العالم بهذا اليوم, مشيرا إلى أن المؤسسة تقوم بهذه الاحتفالية منذ أربع سنوات, ولعل أهم ما يهمنا في هذه الفعالية هو أن تصل رسالتنا إلى المجتمع المدني وجميع فئات المجتمع بخطورة هذا المرض, وتفعيل المستوى الحكومي والعلمي الأكاديمي؛ للاهتمام بهذا الشأن, وتعتبر اليمن من الدول, التي يشكل المرض خطورة كبيرة في المجتمع اليمني, وتزداد نسبة هذه الخطورة مع الوضع الصحي غير الطبيعي؛ نتيجة الحصار وعدم توفر الإمكانيات اللازمة في المستشفيات والمراكز الطبية. مشيرا إلى أن المؤسسة ومن خلال هذه الفعالية استطاعت للعام الرابع أن توصل رسالتها إلى التحالف العالمي للكبد, حيث نسقت معه لإقامة هذه الفعالية, التي مردودها أن اليمن أصبحت من الدول, التي تكافح هذا المرض. مختتما تصريحه بأمنيته بأن تتم في المستقبل عمل ورش عمل وندوات لتوعية المجتمع بهذا المرض؛ للتقليل من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي, وتنسق مؤسسة وهج الحياة مع وزارة الصحة والجمعية البحثية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي لإيجاد هذه الخطة.