قال الرفيق عبدالكريم الديلمي رئيس المكتب السياسي لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن مازالت دول تحالف العدوان الاجرامية مستمرة في ابادة الشعب اليمني عندما ارتكبت طائراتها مجزرة بشعة بحق نساء واطفال الاسرة البدوية ولم تكد تجف دماءهم الطاهرة البريئةحتى أقدم مجددا على اقتراف مجزرة أكثر وحشية ودموية في محافظة الضالع سقط فيها 16شهيدا غالبيتهم من النساء والأطفال عندما استهدفهم في منزلهم. واضاف الرفيق الديلمي في تصريح خاص للجماهير برس .. لقد أكد تحالف العدوان السعودي من خلال جرائمة هذه رفضه لمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس المشاط عشية الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة الـ21من سبتمبر والتي قضت بوقف الجيش اليمني استهدافه للعمق السعودي مقابل وقف تحالف العدوان لغاراته الجوية على منازل المواطنين والمنشآت العامة والخاصة في كافة أرجاء اليمن . مؤكدا تمادي النظام السعودي في استهداف المنازل والمدنيين الآمنين في بيوتهم والتي ازدادت منذ إعلان مبادرة السلام وهو إعلان صريح من قبل النظام السعودي برفضه للسلام وعلى مؤسسة الجيش واللجان استكمال عمليات “توازن الردع” التي دشنها منذ أسابيع من خلال عمليتين نوعيتين استهدفتا حقول ومنشآت نفطية في أقاصي الشرق من أراضي مملكة العدوان وجعلها تعيش حالة من الانهيار والتخبط وخاصة عقب العملية الثانية لسلاح الجو المسير على مصافي ارامكو في بقيق وخريص والتي أدت الى انخفاض الانتاج النفطي للمملكة الى خمسين في المائة ودفع الرياض الى شراء النفط من الخارج لأول مرة في تاريخها النفطي. واضاف الرفيق الديلمي قائلا : لا بد من تنفيذ عملية توازن الردع الثالثة خاصة مع رفض النظام السعودي لمبادرة صنعاء وتصعيده العسكري مؤخرا حيث كثف من غاراته على مختلف المحافظات اليمنية عقب إعلان المبادرة والتي تجاوزت مائة غارة جوية خلال الثلاثة الأيام الماضية. مشيرا الى تزامن هذه الجريمتين في ضوء التصعيد الكبير للحرب الاقتصادية ومنع سفن النفط والغذاء من الدخول إلى ميناء الحديدة مايعد انتهاكا صارخا لكل مواثيق الامم المتحدة وتكريس حرب إبادة جماعية من نوع آخر لاتقل فتكا عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين والابرياء. وختم الرفيق رئيس المكتب السياسي التصريح بقوله لأولئك الذين اقاموا الدنيا واقعدوها حسرة على قصف منشئات السعودية النفطية لما لم نسمع لكم صوت او حتى إدانه على المجزرتين التي ارتكبها العدوان السعودي الامريكي في عمران والضالع وعلى كل دماء الابرياء التي تسيل في كل المحافظات اليمنية منذ خمس سنوات .