أكد غيورغي بارا عضو مجلس النواب المولدوفي عن الحزب الاشتراكي الحاكم أن سورية البلد الوحيد في العالم الذي يحارب الإرهاب بشكل فعلي وحقيقي مندداً بالإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على سورية وشعبها. وأعرب بارا المسؤول في البرلمان عن الجاليات المولدوفية في الخارج خلال زيارته والوفد المرافق له مقر السفارة السورية في بوخارست ولقائه سفير سورية لدى رومانيا الدكتور وليد عثمان عن تضامن مولدوفا وشعبها مع سورية في تصديها لأبشع أشكال الإرهاب منوها بصمود السوريين وبطولات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين. وأكد بارا ضرورة إعادة تفعيل وتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين مولدوفا وسورية في مختلف المجالات كما تعهد بألا يدخر جهدا في سبيل ذلك مبديا رغبته بزيارة سورية للاطلاع عن كثب على ما تم تحقيقه من إنجازات فيها وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوعها واستكشاف الفرص الاقتصادية فيما يتعلق بإعادة الإعمار فيها. بدوره شدد السفير عثمان خلال اللقاء على عمق العلاقات مع جمهورية مولدوفا مشيرا إلى أن الظروف الحالية مؤاتية لإعادة تفعيل هذه العلاقات في ظل استقرار الأوضاع في البلاد ومنوها بدور الجاليتين السورية في مولدوفا والمولدوفية في سورية في تعزيز هذه العلاقات بين الشعبين الصديقين. كما قدم عرضاً لآخر المستجدات السياسية والميدانية في سورية والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في تحرير الأراضي السورية من الإرهاب ما أدى إلى عودة أعداد كبيرة من المهجرين السوريين إلى مناطقهم مشددا على تصميم سورية على تحرير كل شبر من أراضيها من الإرهاب رغم الدعم العلني الذي تقدمه عدة دول وأنظمة للإرهابيين وفي مقدمتهم النظام التركي. حضر اللقاء القنصل الفخري السوري في جمهورية مولدوفا.