اطلع القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي اليوم على المعالم الأثرية بمديرية السخنة محافظة الحديدة. واستمع القائم بأعمال وزير السياحة ومعه مدير مديرية السخنة محمد حسين عقاري من نائب مدير مكتب السياحة جلال عبدالله إلى شرح عن مكونات القصور الأثرية والأهمية التاريخية لها وآثار التهدم التي ظهر عليها. كما زار العليي حمامات السخنة الطبيعية التي تشتهر بمعالجة حالات الأمراض الروماتيزمية والجلدية، لما تحتويه من مياه معدنية كبريتية تساعد في العلاج الطبيعي. وأكد العليي خلال الزيارة أهمية استغلال المياه البركانية الكبريتية التي تشتهر بها السخنة، بما يساعد في إصلاح الحمامات الطبيعية وصيانة المباني الأثرية والطرق، لما لذلك من أهمية لجذب السياح وطالبي العلاج الطبيعي. وحث على تطوير المنشآت السياحية .. لافتا إلى الدمار الذي ألحقه العدوان بالمواقع التاريخية والسياحية في اليمن بصورة عامة والحديدة بشكل خاص. فيما استعرض مدير مديرية السخنة المقومات السياحية والمعالم والمواقع التاريخية التي تزخر بها المديرية وتشكل عامل جذب سياحي. وأوضح أن المنطقة تتمتع بمزايا تؤهلها لتكون سياحية بالدرجة الأولى إلى جانب الخصائص العلاجية التي تتمتع بها المياه الطبيعية، والتي تشكل رافداً لأبناء المنطقة من خلال الاستثمار الأمثل لهذه المميزات وتهيئة المنطقة سياحياً بتوفير المتطلبات السياحية من خدمات فندقية ومطاعم وغيرها، ما سيعود بالفائدة على السكان ومحافظة الحديدة بشكل عام. إلى ذلك افتتح القائم بأعمال وزير السياحة مشروع منتجع الأحلام السياحي بمديرية السخنة والبالغ تكلفته 350 مليون ريال تابع للمستثمر عبدالله المحبشي. يتكون المشروع البالغ مساحته ألفين و112 متر مربع، على قاعات ومطعم ومسبح واستراحات وملاعب أطفال. وأشار العليي إلى أهمية المشاريع السياحية .. داعيا رجال الأعمال إلى الاستثمار في المحافظة لما لها من مقومات طبيعة سياحية واستثمارية. كما اطلع القائم بأعمال وزير السياحة اليوم محمية برع الطبيعية، والتنوع الحيوي والبيئي الذي تزخر به المحمية المقدر مساحتها بأربعة آلاف و278 هكتار وما تمتلكه من غابات، تنمو فيها أكثر من 315 نوعا من النباتات، منها 63 نوعاً نادراً على المستوى الوطني والإقليمي إلى جانب تسعة أنواع من الثدييات البرية وثلاثة عشر نوعاً من الزواحف وثلاثة وتسعين نوعاً من الطيور. ووجه العليي المسئولين في الوزارة والسلطة المحلية بالمديرية بالحفاظ على المحمية والتنوع البيئي الذي تزخر به والتركيز على توعية السكان بأهمية حماية أشجار غابة المحمية والحفاظ عليها وعدم قطعها واستخدامها في أعمال الطهو. المصدر سبأنت