#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أعلنت هيئة الأركان الروسية أن لدى موسكو أدلة كافية تثبت أن القاذفة سو 24 التي أسقطها النظام التركي فوق الأراضي السورية الشهر الماضي لم تخترق الأجواء التركية ولم تهدد تركيا بأي شكل من الأشكال.
وقالت هيئة الأركان الروسية في مؤتمر صحفي لدى بدء تحليل بيانات الصندوق الأسود بوجود خبراء دوليين كما نقل موقع روسيا اليوم: إن ” القاذفة سو24 كانت تضرب أهدافا في سورية تبعد 5ر5 كيلومترات عن الحدود مع تركيا” مؤكدة ان موسكو دعت خبراء من 14 دولة للمشاركة في التحقيق حول اسقاط القاذفة” لكن أغلبهم رفضوا “حيث يشارك في التحقيق حاليا خبراء من الصين وبريطانيا وامريكا.
وأشار خبراء الأركان الروسية إلى أن الصندوق الأسود للقاذفة سو24 تضرر ويتطلب تفريغه استخدام أجهزة خاصة مشيرين إلى أنهم لا يستبعدون فقدان جزء من بيانات الصندوق الأسود للقاذفة بسبب تضرر لوحة الذاكرة.
وتوقع الخبراء أن يكون “الضرر الذي لحق بالصندوق الأسود لقاذفة سو24 ناتجا عن قوة ضربة الصاروخ”.
وبدأت في موسكو صباح اليوم عملية فك وتحليل المعلومات في أجهزة تسجيل بيانات تحليق الطائرة /سو 24 ام/ التي أسقطت في 24 تشرين الثاني الماضي في أجواء سورية من قبل مقاتلة تابعة لسلاح الجو التركي كما أفادت وزارة الدفاع الروسية.
وأشار خبراء الأركان الروسية إلى أن تحليل بيانات ومعلومات الصندوق المتعلقة برحلة الطائرة سيتم غدا وسيتم اطلاع الصحفيين على نتيجة التحقيق يوم الاثنين القادم.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى في الثامن من الشهر الجاري تعليمات لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بعدم فتح الصندوق الأسود إلا بحضور خبراء دوليين مؤكدا أنه مهما كانت المعطيات المسجلة في الصندوق الأسود فلن تغير العلاقة الروسية تجاه السلطات التركية.