جدد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو رفض بلاده التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية مؤكدا أن “الشعب السوري له الحق في تقرير مصيره والبحث عن وسيلة للخروج من الأزمة الراهنة بمشاركة القيادة الشرعية في سورية مع الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد”.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن كاسترو قوله في جلسة مغلقة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا البرلمان “إن تصرفات حلف شمال الأطلسي التي تزعزع الاستقرار وحروب الوكالة أدت إلى نشوب النزاعات والفقر في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا وتسببت بتدفق المهاجرين واللاجئين خارج بلادهم”.

وكان ممثل وزارة الخارجية الكوبية السفير رولاندو ريكيهو مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اكد في أيلول الماضي رفض بلاده التدخل في الشؤون الداخلية لسورية ودعمها للحل السياسي للأزمة التي تمر بها مشدداً على أن مستقبل سورية يقرره الشعب السوري وحده في ظل القيادة السورية الشرعية الحالية برئاسة السيد الرئيس بشار الأسد.

من جهة اخرى انتقد كاسترو سياسة العقوبات الأحادية التي تتبعها الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضد روسيا مشددا على أن هذه السياسة تؤدي “إلى زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم التيقن في المنطقة”.

يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا العام الماضي عقوبات اقتصادية ضد موسكو بحجة الازمة في اوكرانيا لكن هذه العقوبات جاءت بنتائج عكسية حيث تكبدت الشركات الأوروبية خسائر مالية فادحة بسببها.