#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
أكد الكاتب اللبناني المختص بالشؤون التركية محمد نور الدين أنه ومنذ بدء ما سمي بالربيع العربي سعى نظام رجب أردوغان إلى التفرد بالهيمنة على المنطقة تحت عنوان العثمانية الجديدة التي روج لها أحمد داود أوغلو إلا ان مصير أحلام قادة حزب العدالة والتنمية في تغيير خريطة المنطقة منيت بالفشل الذريع.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة السفير اللبنانية نشرته اليوم إن “سورية كانت وما زالت بيت القصيد الأكبر في سياسة تركيا الخارجية فهي الدولة الجارة جغرافيا وبوابة تركيا إلى العالم العربي وعلى الرغم من أن سورية فتحت لنظام أردوغان القلوب والأسواق إلا أن الكرم العربي السوري لم يواجه إلا بتفكيك المصانع وبيعها في الداخل التركي وبتنظيم العصابات المعارضة لقلب النظام وبأوسع حملة شيطنة إعلامية له ولحلفائه”.
وتابع الكاتب إن “ما شهدته سورية خلال السنوات الماضية أدى إلى انكسار المشروع التركي في سورية وما كان قد تبقى منه من دور تكفلت العملية العسكرية الروسية في كسره وإنهائه” لافتا إلى أنه وعلى الرغم من ذلك ما زال المسؤولون الأتراك يتحدثون كما لو أن أنقرة لا تزال تملك أوراق تأثير في سورية فيما وقائع الميدان تثبت محو النفوذ التركي في شمال سورية عبر هزيمة التنظيمات الأرهابية التي يدعمها ويمولها نظام أردوغان.
وأشار الكاتب إلى أن مسؤولي نظام أردوغان لم يتعلموا من سقوط منطقهم الفكري في المنطقة حيث لعبوا كثيرا على الوتر المذهبي والإثني والجهوي سواء في الداخل أو في سورية والعراق موضحا أنه أمر مثير للتقزز أن يستمر هذا العزف على الوتر المذهبي من جانب مسؤولي دولة يفترض أن تكون علمانية.
وختم الكاتب مقاله بالقول إن حكام أنقرة لم يتعلموا الدروس السابقة ولم يعتبروا من أخطائهم ولكن من خلال المتابعة والمراقبة والمقارنة فإنه كلما وسع نظام أردوغان ومد خطوط اهتمامه كلما كان يقابل بالمزيد من استمرار الانحدار في الخط البياني للسياسات التركية في المنطقة.