#عاجل: الاجهزه الامنيه تكشف عن انجاز امني مهم جدا #تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن سورية لا يمكن مهما كانت المغريات والضغوط وحجم العدوان أن تتخلى أو تفرط بذرة واحدة من استقلاليتها أو سيادتها مشدداً على أنه ينبغي على الجميع احترام إرادة الشعب السوري.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة “الميادين” اليوم: “إن الدولة السورية التزمت باتفاق وقف الأعمال القتالية في حين خرقته التنظيمات الإرهابية منذ البداية” مبيناً أن هناك تصعيداً واضحاً من قبل هذه التنظيمات تزامنا مع الاستعدادات الجارية لعقد الجولة القادمة من الحوار السوري السوري في جنيف من أجل إفشال اتفاق وقف الأعمال القتالية خدمة لأهداف الدول الغربية.
وبين المقداد أن وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف سيشارك في الجولة المقبلة من الحوار بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب لافتاً إلى أن الوفد سيكون برئاسة الدكتور بشار الجعفري.
ورأى المقداد أن التنسيق الروسي الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب أمر جيد والجهود الروسية المبذولة في هذا المجال تلقى الترحيب والتأييد وقال: ” نثق بالمطلق بما تقوم به القيادة الروسية من جهد من أجل وقف الحرب الإرهابية التي تشن على سورية”.
وبين المقداد إن الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى الجزائر مؤخراً “ناجحة جداً” مؤكداً أن سورية والجزائر تقفان في خندق واحد ضد الإرهاب وستنسقان في هذا المجال اقتصادياً وأمنياً وفكرياً وثقافياً.
ولفت المقداد إلى أن هناك مواقف مشتركة مع مصر ضد الإرهاب وأن معالجة ملف العلاقات السورية المصرية تخدم شعبي البلدين وقال: “هناك دور كبير لمصر في معالجة الأوضاع القائمة في المنطقة العربية”.
وأشار المقداد إلى أن هناك كثيراً من البلدان العربية تقدر مواقف سورية وتتفهم طبيعة التحديات التي تواجهها وخاصة التحدي المشترك في مكافحة الإرهاب.
ودعا المقداد الاتحاد الأوروبي إلى تبني سياسة لمكافحة الإرهاب والانضمام إلى جهود حكومة الجمهورية العربية السورية في هذا المجال لافتاً إلى أن هناك الكثير من دول الاتحاد انخرط في دعم التنظيمات الإرهابية وهذا ما قاد إلى الاعتداءات التي وقعت في بروكسل وقبلها في باريس والتي يمكن أن تتم في أي بلد أوروبي آخر.
وأشار المقداد إلى وجود تغير واسع في المزاج السياسي الأوروبي تجاه سورية وخاصة بعد التفجيرات الإرهابية التي طالت عواصم أوروبية عدة موضحاً أن الإعلام الأوروبي بدأ يوجه النقد لسياسات بعض الحكومات المتطرفة وخاصة بريطانيا وفرنسا الداعمتين للإرهاب.