دان المكتب الإعلامي لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن حجب ووقف بث قناة “المنار اللبنانية” عن القمر الصناعي “نايل سات”، من قبل إدارة القمر المخالف لكل الاتفاقيات الخاصة بالأعراف الإعلامية ومواثيق الشرف المعتمدة لذلك وهو تأكيد جديد لمخاوف نظام بني سعود من نشر الحقائق التي تقوم بها وحلفائها من جرائم ضدّ الإنسانية في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.
وأكد المكتب الإعلامي لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن في بلاغ صحفي صادر عنه مساء اليوم بصنعاء أن قيادة وقواعد الحزب في القطر اليمني بكافة أعضائه يعلنون التضامن المطلق مع قناة المنار اللبنانية رفيقة الدرب في مواجهة الإرهاب الصهيوتكفيري لبنى سعود ومساندة المقاومة.. معتبرا ذلك نوع من أنواع السقوط في إطار السياسات الممنهجة التي يتبعها نظام بنى سعود الوهابي التكفيري الذي وصل إلى مرحلة الفشل المؤكد في إسكات الأصوات الإعلامية المقاومة والشفافة التي تفضح كل الجرائم التي يرتكبها نظام بنى سعود من خلال دعمه للإرهاب والعدوان اليمن وزعزعة أمن واستقرار سوريا والعراق ولبنان وغيرها من الدول العربية .. واهما بحجب قناة المنار أنه يستطيع أن يغطي عورته المكشوفة أمام الرأي العام بشكل عام على العالم .. ويؤكد المكتب الإعلامي للحزب مجددا بأن ما فرض على الإعلام المقاوم الوطني اليمني والسوري وعلى القنوات المقاومة إنما هو جزء من معركة التخلف مع الحضارة تنتهجها مملكة بني سعود والعدو الصهيوني، كعقيدة حربية إعلامية، تشنها على قوى ودول محور المقاومة، واتضح للجميع أخيراً أن هذه الحرب بدأت تأخذ أنماطاً وصوراً مختلفة بطريقة عملها ومفاعيلها ونتائجها، فاليوم تحاول هذه قوى شر الإقليمية تغييب دور الإعلام العربي المقاوم بشكل شبه كامل، لطمس الحقائق وإضعاف المعنويات، وما عملية الحجب من قبل نايل سات أول من أمس بث قناة المنار وهددت قنوات فضائية لبنانية أخرى منها قناة الجديد وتلفزيون لبنان وإن بي إن بوقف البث عبرها أيضا بحجة عدم تجديد الحكومة اللبنانية العقد بينها وبين شركة نايل سات، إلا دليل على إفلاس هذه القوى المرتبطة بالمشروع الصهيوأمريكي والمنخرطة بالحرب على اليمن والقوى المقاومة لهذا المشروع بشكل علني. كما يدعو المكتب الإعلامي للبعث كل المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية وكل الإعلاميين العرب واحرار العالم إلى إدانة ورفض قرار إدارة" نايل سات" المخالف أصلا لكل الاتفاقيات الخاصة بهذه الشركة ولكل الأعراف الإعلامية ومواثيق الشرف المعتمدة في هذا الإطار والتضامن مع قناة “المنار اللبنانية وكافة الصوت المقاوم والمدافعة عن الشعوب المقاومة وغيرها.