#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
في شاهد جديد من بين آلاف الأدلة والبراهين التي وثقت بشاعة إجرام الإرهابيين بحق الشعب السوري على مدى سنوات الحرب على سورية يروي أحد الأشخاص معاناته مع الإرهابيين الذين قتلوا طفله الرضيع وقطعوا جثمانه.
وروى الأب الذي لم يذكر اسمه في تقرير لقناة روسيا اليوم باللغة الإنكليزية توخيا لسلامته إن عناصر تابعين لما يسمى بـ “الجيش الحر” أقدموا في عام 2012 على خطف طفله الرضيع الذي كان عمره “45 يوماً” وقطعوه وأرسلوه إليه في كيس وذلك لأنه رفض الهرب من الجيش العربي السوري والانضمام إليهم.
وتعود هذه الجريمة الإرهابية حسبما أورد التقرير إلى عام 2012 في الوقت الذي لم يكن قد ظهر فيه تنظيم “داعش” الإرهابي بشكله الحالي بل ظهر حينها ما يسمى “الجيش الحر” الذي يسميه السياسيون الغربيون بـ “معارضة معتدلة” ويقدمون له المال والسلاح لسفك دم الشعب السوري بحجة الحرية.
يشار إلى أن من دعمهم الغرب في سورية منذ بداية الأزمة بمختلف تسمياتهم من “الجيش الحر” إلى “المعارضة المعتدلة” ليسوا إلا تنظيمات إرهابية حاولوا الظهور بلبوس آخر مستغلين ما شهدته المنطقة من أحداث وتلقوا التمويل والتسليح والتدريب لغاية عند الدول الغربية وهي تنفيذ أجندتها عبر وسطاء مثل مشيخات الخليج ونظام أردوغان.
وأوضح والد الطفل الرضيع الذي كان مجندا في الجيش العربي السوري أنه ينتمي إلى أحد مناطق الشمال السوري وقال: إن “الجيش الحر أمهله 72 ساعة لترك الجيش والانضمام اليه بعد أن قام بخطف طفله الرضيع”.
وأضاف: “عند الساعة 12 ليلا أحضروا كيسا بلاستيكيا أسود إلى عتبة منزلي وكان جثمان ابني بداخله.. كان رأسه وذراعاه مقطوعين”.
وذكر الأب أنه تلقى مكالمة في اليوم التالي تحذره بأن طفليه الآخرين سيأتي دورهما اذا لم ينضم إلى “الجيش الحر” مبينا أنه نقل عائلته في ذلك الصباح إلى مخيم للاجئين في تركيا ولم يعد إلى سورية منذ ذاك الحين.
وأكد الاب أن “الجيش الحر” استعمل مختلف الأساليب من الخطف والابتزاز والتهديد بقتل الأبناء والوالدين والأشقاء لإجبار أفراد الجيش العربي السوري للانضمام اليه مهما كان الثمن وذلك قبل ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي بزمن.
ولا يزال الأب يحتفظ على جهازه الخليوي بالصور التي أرسلها إليه الخاطفون والتي تظهر ابنه الصغير ابراهيم وهو على قيد الحياة وصورة تظهر دمية مقطوعة الرأس أرسلوها لزيادة الضغط النفسي وصورة لصبي رضيع شبه عاري وإلى جانبه سيف جاهز للاستخدام.
وتواصل الدول الغربية تقديمها مختلف أشكال الدعم للتنظيمات الارهابية في سورية وتزويدها بالمال والسلاح وتغطيتها سياسيا تحت مسمى “المعارضة المعتدلة” مع العلم أن هذه التسمية غير موجودة سوى في قواميس الدول الغربية والولايات المتحدة التي تصر على برنامج إرسال قوات خاصة لتدريب هؤلاء والتحدث عن خطط بديلة لدعمهم بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بالإرهابيين في سورية.