#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
قال الكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية محمد بازي ان السلطات السعودية حاولت وعلى مدى أعوام طويلة إنكار أي علاقة تربطها بهجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة رغم التقارير والمعلومات التي تؤكد هذه العلاقة لافتا إلى انه من حق الأمريكيين معرفة حقيقة ارتباط السعوديين بتلك الهجمات وبتمويلهم للإرهاب.
وأضاف بازي في مقال رأي نشرته الصحيفة.. ان الإدارة الأمريكية ما زالت ترفض الكشف عن الصفحات الـ28 المتبقية من تحقيق إجراه الكونغرس الأمريكي حول هجمات أيلول وتحيطها بسرية تامة لما تظهره من علاقة محتملة بين السلطات السعودية وتلك الهجمات.
وأكد بازي ان الكشف عن هذه الصفحات السرية أصبح ضرورياً الآن مع رغبة الأمريكيين المتزايدة بمعرفة الحقيقة بشأن الدور الذي لعبته سلطات بني سعود في هجمات أيلول وغضبهم المتزايد إزاء العدوان الذي تشنه السعودية ضد اليمن وانتهاكها لحقوق الإنسان.
ولفت بازي إلى تصريحات المفوض السابق للجنة التحقيقات بهجمات أيلول جون ليمان الذي قال ان الصفحات الـ28 السرية تحتوي على أدلة بأن ستة أفراد سعوديين دعموا تنظيم “القاعدة” الإرهابي في التحضير للهجمات مشيرا إلى ان هؤلاء الأفراد عملوا في السفارة السعودية وفي جمعيات خيرية سعودية تنشط بالولايات المتحدة.
وأوضح بازي ان الولايات المتحدة تغاضت لسنوات عما ترتكبه سلطات بني سعود من انتهاكات وتغاضت عن تمويلها للإرهابيين حفاظا على العلاقات التجارية والاقتصادية التي تربط الجانبين مشيرا إلى ان النظام السعودي هدد مؤخرا ببيع أصول مالية تقدر بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة في حال تمرير قانون في الكونغرس يسمح بمقاضاة مسؤولين سعوديين متورطين في هجمات أيلول.
ويعتبر النظام السعودي الداعم والناشر الأساسي للتطرف الذي يعتمد عليه تنظيم “داعش” الإرهابي والتنظيمات التكفيرية الأخرى التي تدور بفلكه.