أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي فويتيخ فيليب ان الولايات المتحدة دعمت تخريب الدول الفعالة في منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي جعل الفوضى تنتشر في تلك الدول إلى اليوم وبالتالي اصبحت مصدرا للهجرة إلى أوروبا.

وأوضح فيليب في حديث أدلى به لموقع “أوراق برلمانية” الإلكتروني اليوم ان حل أزمة الهجرة إلى أوروبا يكمن في تأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ومعالجة الأوضاع السياسية والاقتصادية في الدول التي تشهد أزمات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

كما بين فيليب ان “إلغاء تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا سيكون جنونا كاملا” لأنه سيعني تحويل تركيا إلى “المهرب الرئيسي للبشر إلى أوروبا” مشيرا إلى انه في حال عدم رغبة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بتأمين الحدود الخارجية لمواجهة أزمة الهجرة فإنه يتوجب على تشيكيا الانسحاب منه والعمل على خلق نظام أمني جديد على قاعدة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وكان رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة النائب في البرلمان التشيكي توميو أوكامورا وصف أمس رئيس النظام التركي رجب أردوغان بأنه مجرم حرب وابتزازي مجددا رفض حزبه إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك إلى الدول الأوروبية.

من جهة ثانية أكد فيليب ان “العلاقات مع روسيا يمكن لها أن تكون طبيعية لولا السياسات السيئة لحلف الناتو التي خلقت وبشكل مصطنع من روسيا عدوا”.

وأوضح فيليب ان العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا كانت منذ البداية “فاقدة للمعنى” ولم تحل شيئا وإنما ألحقت الضرر فقط مشيرا إلى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتمتع بدعم كبير من قبل الرأي العام الروسي.