آخر تحديث : الاثنين ( 06-05-2024 ) الساعة ( 5:36:37 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#عاجل: الاجهزه الامنيه تكشف عن انجاز امني مهم جدا news #تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews

الصمت على إرهاب أطفال اليمن أصل تواصل الإرهاب في العالم أجمع.

الصمت على إرهاب أطفال اليمن أصل تواصل الإرهاب في العالم أجمع.

الجماهير برس - صلاح الداودي:      
   الخميس ( 16-06-2016 ) الساعة ( 10:29:40 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
 إن العدوان الارهابي الجبان على بيروت مرشح للتواصل فهو لم يحقق أي هدف ولن يحقق أي هدف مهما تواصل الضغط وتثغير الساحة والمحيط ومزيد تورط الأطراف العربية والدولية الموالية لإسرائيل والمتسببة في الاغتيالات والمحاصرة. فعدوان لبنان رد تجريبي على عملية تل أبيب وحادثة أورلاندو راية خاطئة.
إن التحذير مع التحييد وحصول الارهاب عمل صهيوني استخباراتي كما كل نشاط استخباراتي دولي عدواني. بينما 
ثبات عامل المفاجئة ودقة الهدف ودقة بوصلة الاستهداف للعدو عمل مقاوم وسري وناجع كما كل مقاومة. واما الاشعار بحصول عمل مع التقصير واتاحة المرور راية خاطئة مثل 11 سبتمبر وباريس وبروكسل...الخ. قبل داعش بسنين وبعدها.
يوم 3 جوان كنت على قناة المنار وقلت ان أميركا مهددة بعمليات إرهابية الى النخاع وفق معطياتهم ووفق المتغيرات
والآن أظن ان كل أميركا الشمالية وأوروبا مهددة. بسبب ان كل من يتعامل مع داعش وإسرائيل مهدد. في الحقيقة والواقع تسعى الصهيوهابية في شكل شبكتها المعولمة الامبراطورية وفي شكل لوبيات نظام أنظمة أو شبكة شبكات حكومتها العالمية إلى الهروب إلى الإمام وإدامة العدوان وهي  لن تقبل أي متغيرات في المنطقة وفي العالم حتى تعدل هدفها في النيل من الصين وروسيا وإيران وسوريا وحزب الله والمؤشر الأكبر دوام العدوان على العراق واسترساله الآن على اليمن. 
السعودية ومن معها يقتلون اليمنيبن بضوء أخضر من الولايات المتحدة وإسرائيل والأمم المتحدة التي لم يكن ينقصها سوى تبرع اطفال اليمن والعرب يباركون القتل والتدمير اليومي. ونفس هؤلاء العرب الذين نحن منهم يقتلون كل حياة على أرض اليمن ويصوتون لمصلحة إسرائيل لمزيد قتلنا. ويستنزفون أنفسهم ليلا نهارا عربا ومسلمين في تحليل وتحريم الإرهاب وتتعاطف جمعيات ومنظمات وهيئات كثيرة في العالم باسم الإسلام مع ضحايا أميركا وأوروبا ولا اعتراض لدينا على ذلك. ولكن لماذا لا يقاتلون من أجل وقف الحرب الإرهابية على اليمن. ويستنكرون الإرهاب على تونس وبيروت ونيجيريا والصومال وكينيا والكامرون ولا يتجرؤون على ما يجري في ليبيا واليمن وفي الغالب يشجعون الإرهاب على سوريا. 
ليس الامر هنا ازدواجية معايير ولا اصطفافات ولا التزامات بلعب دور الوكيل في مثل هذه الحروب الإرهابية. ان هؤلاء ببساطة هم الذين سيحملون راية الإرهاب في المستقبل بأنفسهم بعدما خرجت من تحت أجنحتهم آلاف عقبان جهنم السوداء.

جامعة منوبة. تونس. شبكة باب المغاربة لل
جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS