آخر تحديث : الثلاثاء ( 30-04-2024 ) الساعة ( 5:37:48 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة
آخر الأخبار :

#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات news #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيهnews #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمةnews #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولةnews #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمنnews #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشريرnews #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل news #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعاتnews هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضانnews رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك news

الرئيس علي ناصر:يدين الجريمة الارهابية بحضرموت..اليمن شمالاً وجنوباً شهدت جرائم إرهابية غير مسبوقة..والمصالحة الوطنية عبر حوار مكتمل الشروط والأركان وآلية قابلة للبناء عليها

الرئيس علي ناصر:يدين الجريمة الارهابية بحضرموت..اليمن شمالاً وجنوباً  شهدت جرائم إرهابية غير مسبوقة..والمصالحة الوطنية عبر حوار مكتمل الشروط والأركان وآلية قابلة للبناء عليها

الجماهير برس - صنعاء خاص      
   الاثنين ( 11-08-2014 ) الساعة ( 10:34:27 صباحاً ) بتوقيت مكة المكرمة

أكد فخامة الرئيس المناضل علي ناصر محمد  الرئيس اليمن اسابق  بان اليمن شمالاً وجنوباً  شهدت جرائم إرهابية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة يلاحظ تضاعفها وانتشارها وتوسع دوائرها على كامل الخارطة اليمنية ، و تمركزها بمايشبه الظاهرة في الجنوب يعبر عن استكمال لخطة ممنهجة اختلط فيها السياسي والديني واستحكم على مجرياتها الجانب الانتهازي .

وقال فخامة الرئيس ناصر : نجدد التأكيد بأن الجنوب لم يكن في تاريخه بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف  ,وشعبنا عازم وقادر على تطهير بلاده من هذه البؤر الإجرامية عندما أتيحت له فرصة العزم على فعل ذلك .

وأضاف لازال  اسم الشهيد اللواء سالم قطن الذي  يحفر في الذاكرة اسطورة الوفاء للأرض والإنسان معبراً عن تلك الارادة الشعبية في القضاء على هذه الآفة الدخيلة 

ووضحالرئيس المناضل علي ناصر محمد  الرئيس اليمن اساب قفي بيان صادر عنه  لإدانة الجريمة الارهابية بحق جنود الجيش في وادي حضرموت   بأن الحرب على الإرهاب إن لم تعني الحرب على الفقر والجهل والفساد والتشدد بأنواعه وتجفيف منابعه فإنها لا تعدو كونها حراثة في البحر ولعباً في الهواء ,

مشيراً الى أن  ما تشهده سورية والعراق وبلدان أخرى تعبير واضح عن الخطر المحدق لظاهرة الارهاب الذي باتت  يهدد الجنوب والشمال والوسط والجوار والعالم كله ,الذي لا يعرف له حدود جغرافية كما لا يعرف حدودا أخلاقية .

كما جدد التاكيد  بان حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وكاملاً بما يرضي الجنوبيين لا قيادات ركبت موجة حراكهم (السلمي) هو السبيل الأمضى للسير السليم نحو حل المشكلة اليمنية المزمنة ، ليس لأن هذه الجريمة تحدث في الجنوب وإنما لأن الجنوب ضحية لجرائم عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ممنهجة تطاله منذ أكثر من عقدين .

ودعا الرئيس علي ناصر محمد  القوى الوطنية بأحزابها السياسية ومنظماتها المدنية والشخصيات الاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية التي تضمن حياة مستقرة وآمنة للجميع وللأجيال القادمة على المصالح الضيقة والاجتماع على كلمة سواء لتعزيز أجواء المصالحة الشاملة .

وأشار بأن تعزيز أجواء المصالحة الوطنية تاتي عبر حوار مكتمل الشروط والأركان وآلية قابلة للبناء عليها (سلماً) لا حروباً متنقلة كالتي شهدته عمران وتشهده الجوف و مناطق أخرى بين الحين والآخر استهدفت القيادات العسكرية ومقراتها في سيؤون والملا وعدن والعرضي بهدف كسر هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية.

ورحب الرئيس علي ناصر محمد بكل المبادرات الوطنية التي يتنادى لها الخيرون في عموم الوطن والتي نأمل أن تجد طريقها للتبلور العاجل بمايضمن إنقاذ الوطن مما يشهده من أوضاع متردية على مختلف المستويات دفعت بالأخ الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي لإعلان خطرها وضرورة تحمل المسؤولية إزاءها من قبل الجميع وضرورة التصدي لمخاطرها الكارثية .

اليكم نص بيان صادر عن الرئيس علي ناصر محمد  لإدانة الجريمة الارهابية بحق جنود الجيش في وادي حضرموت

الاحد 10 اغسطس 2014 

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا بكل مشاعر الألم والحزن الجريمة الشنيعة المتمثلة بذبح الجنود الابرياء الذين كانوا في طريقهم لقضاء اجازتهم بين اهلهم وذويهم بعد اختطافهم في شبام حضرموت يوم 9 أغسطس 2014م من قبل عناصر الإرهاب تحت مسمى القاعدة أو أنصار الشريعة وغيرها من المسميات التي لا تمت لأي قواعد الإنسانية بصلة ولا يمكن لأي الأديان والشرائع أن تقرها في تاريخ البشرية.

إننا إذ ندين ونستنكر بأقسى العبارات وأشدها رفضاً واستهجاناً هذه الجريمة (الفاجعة) التي تهتز الأرض والسماء لوقعها الصادم ، ونترحم على الجنود الذين نحتسبهم شهداء في جنة الخلد ونتقدم بخالص التعازي والمواساة لأهلهم وذويهم وللوطن شعباً وحكومة وقيادة نعلن عبر هذا البيان عن دق ناقوس الخطر الذي يستوجب مراجعة شاملة لواقع البلاد والعباد في ظل المعطيات الراهنة التي تعد هذه الجريمة واحدة من مؤشراتها الخطيرة والتي تنتظم مع جملة من المؤشرات أكثر وأقل خطراً حسب مستوياتها فقد شهدت اليمن شمالاً وجنوباً جرائم إرهابية غير مسبوقة في السنوات الأخيرة يلاحظ تضاعفها وانتشارها وتوسع دوائرها على كامل الخارطة اليمنية ، وأما تمركزها بمايشبه الظاهرة في الجنوب فإنما يعبر عن استكمال لخطة ممنهجة اختلط فيها السياسي والديني واستحكم على مجرياتها الجانب الانتهازي وسبق وأن أشرنا إلى ذلك في بيانات سابقة ومناسبات عديدة كلما وجدنا الوطن والشعب أمام جريمة جديدة ضمن سيناريو متطور ومتفاقم وصل إلى حد إعلان محافظتين (أبين وشبوة) ومناطق عديدة ولايات تابعة لمجموعات إرهابية.

وكما أكدنا في كل مرة أن الجنوب لم يكن في تاريخه الحضاري بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف ، أكد شعبنا أيضاً أنه عازم وقادر على تطهير بلاده من هذه البؤر الإجرامية عندما أتيحت له فرصة العزم على فعل ذلك فكانت اللجان الشعبية خير ظهير وأقوى سند جنباً إلى جنت مع الجيش والقادة المخلصين والصادقين فيه لمحاربة هذه الجماعات المسلحة وقدم في سبيل ذلك خيرة أبنائه من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، ولايزال اسم الشهيد اللواء سالم قطن يحفر في الذاكرة اسطورة الوفاء للأرض والإنسان معبراً عن إرادة شعبنا في القضاء على هذه الآفة الدخيلة التي يلزم تظافر الجهود للقضاء عليها بعيدا عن الصراعات السياسية والحسابات الخاصة فقد باتت خطرا يهدد الجنوب والشمال والوسط والجوار والعالم كله ، وما تشهده سورية والعراق وبلدان أخرى لتعبير واضح عن الخطر المحدق الذي لا يعرف له حدود جغرافية كما لا يعرف حدودا أخلاقية .

إن المراجعة الشاملة التي نشير إليها لا تعني الحرب العسكرية والحلول الامنية على هذه الجماعات الإرهابية المتنقلة فحسب ، فهذه الحرب المطلوبة تأتي تبعاً لمراجعات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وثقافية توعوية يجب أن لا تتأخر أكثر مما كان ، وغني عن القول أن مثل هذه الجماعات المنبوذة تجد في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتبعا لكل ذلك الأمني بيئتها الخصبة للتواجد والتوالد ، فالحرب على الإرهاب إن لم تعني الحرب على الفقر والجهل والفساد والتشدد بأنواعه وتجفيف منابعه فإنها لا تعدو كونها حراثة في البحر ولعباً في الهواء.

من هنا ، ندعو القوى الوطنية بأحزابها السياسية ومنظماتها المدنية والشخصيات الاجتماعية إلى تغليب المصلحة الوطنية التي تضمن حياة مستقرة وآمنة للجميع وللأجيال القادمة على المصالح الضيقة والاجتماع على كلمة سواء لتعزيز أجواء المصالحة الشاملة عبر حوار مكتمل الشروط والأركان وآلية قابلة للبناء عليها (سلماً) لا حروباً متنقلة كالتي شهدته عمران وتشهده الجوف و مناطق أخرى بين الحين والآخر استهدفت القيادات العسكرية ومقراتها في سيؤون والملا وعدن والعرضي بهدف كسر هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية.

ونعيد التأكيد هنا بأن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وكاملاً بما يرضي الجنوبيين لا قيادات ركبت موجة حراكهم (السلمي) هو السبيل الأمضى للسير السليم نحو حل المشكلة اليمنية المزمنة ، ليس لأن هذه الجريمة تحدث في الجنوب وإنما لأن الجنوب ضحية لجرائم عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ممنهجة تطاله منذ أكثر من عقدين .

وإننا إذ نطلق هذه الدعوة نرحب بكل المبادرات الوطنية التي يتنادى لها الخيرون في عموم الوطن والتي نأمل أن تجد طريقها للتبلور العاجل بمايضمن إنقاذ الوطن مما يشهده من أوضاع متردية على مختلف المستويات دفعت بالأخ الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي لإعلان خطرها وضرورة تحمل المسؤولية إزاءها من قبل الجميع وضرورة التصدي لمخاطرها الكارثية وهو الإعلان الذي يستوجب تظافر القوى المعنية للتفاعل الإيجابي معها على طريق نقل إعلان الخطر إلى مرحلة الوقوف عملياً لإنقاذ الوطن منه ،،،

والله على ما نقول شهيد ..


جميع الحقوق محفوظة لـ © الجماهير برس RSS