اعتبر العلامة اللبناني عفيف النابلسي أن الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري الذي تمارسه التنظيمات الارهابية كتنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” و”جبهة النصرة” الإرهابيين وجهان لعقيدة وعملة واحدة تقوم على القتل والإلغاء والذبح وذلك في إطار مخططات عنصرية مدمرة للعلاقات الإنسانية الطبيعية.

وأكد النابلسي في خطبة اليوم في صيدا أن المقاومة هي الأصالة والقيم والشهامة والنبل وحيث ما توجد تصنع الأمن والسلام لافتا الى أن تموز من العام 2006 كان التحول الأبرز على صعيد المنطقة عندما استطاعت المقاومة أن تحقق الانتصار وأن تعيد الأمل للفلسطينيين بأن التحرير قادم “وعودة فلسطين من النهر إلى البحر حتمية”.

وأشار النابلسي الى انه في اللحظة الراهنة تؤكد المقاومة أن معركتها مع الإرهاب هو التحول الآخر الذي تنتظره الأمة لتعود إلى أصالتها وتمضي في طريق رفعتها.