أكد النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري حلمي ياراييجي أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية مستمران بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وفي مقدمتها”جبهة النصرة”.

وقال ياراييجي في مقابلة مع قناة الشعب التركية اليوم “إن انشغال أردوغان بمحاولة الانقلاب الفاشلة لم يمنعه من التدخل في الشأن السوري عبر إرسال عشرات الشاحنات يوميا الى الجماعات الارهابية ولا يعرف أحد ماذا تحمل”.

وأضاف ياراييجي.. “إنني كنت قبل ايام في منطقة قريبة من الحدود مع سورية وعندما سألت عن محتويات الشاحنات التي تعبر إليها زعموا أنها مساعدات إنسانية وهي نفس الشاحنات التي أرسلوها إلى الجماعات الإرهابية منذ بداية الأزمة وتبين أكثر من مرة أنها تحمل صواريخ وأسلحة ومواد كيماوية وغيرها”.

وحمل ياراييجي اردوغان مسؤولية استمرار الحرب على سورية “في الوقت الذي تسعى فيه روسيا والولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي” لافتا إلى أن أردوغان الذي يتحدث عن الإخاء والتضامن الاسلامي ينسى ان حزبه يخوض حربا مستمرة مع احزاب وجماعات وطرائق دينية مماثلة داخل تركيا كما هو الحال في جميع الدول الاسلامية حيث الاحزاب والجماعات المتطرفة تقاتل بعضها البعض لأن القتل والاجرام طبعها المشترك كما هو حال “جبهة النصرة” و”داعش”.

وكان تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي أعلن قبل يومين تغيير اسمه إلى “جبهة فتح الشام” في محاولة من مشغليه للالتفاف على القرارات الدولية التي تدرجه على لوائح الإرهاب وفي محاولة لعرقلة الجهود الروسية الساعية لدفع الولايات المتحدة إلى الايفاء بوعودها بفصل المجموعات التي تدعمها عن إرهابيي “جبهة النصرة”.