أكدت صحيفة ازفيستيا الروسية أن الولايات المتحدة هي التي بادرت إلى تغيير تسمية تنظيم “جبهة النصرة” وفك ارتباطه بتنظيم القاعدة الإرهابي هادفة من وراء ذلك إلى نزع صفة الإرهاب عن التنظيم وإدراجه في عداد ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم عن المحلل السياسي الروسي ليونيد إيساييف قوله إن ” قيام تنظيم/ جبهة النصرة/ الإرهابي بتغيير اسمه وانفصاله عن القاعدة هو خدعة تتيح للغرب ولبعض المنظمات العاملة تحت مسمى الدفاع عن حقوق الانسان اتخاذ ذلك ذريعة لاتهام موسكو مجددا بمهاجمة ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة”.

وذكر ايساييف أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي كان أعلن منذ فترة قريبة عن استعداده لإقامة تحالف مع تنظيمي “جيش الاسلام واحرار الشام” الإرهابيين.

وكان الإرهابي أبو محمد الجولاني أعلن يوم الخميس الماضي عن تغيير اسم تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي إلى اسم “جبهة فتح الشام” وفك ارتباطه بتنظيم القاعدة الارهابى فيما اكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها تعليقا على ذلك أن “جبهة النصرة” سيبقى تنظيما ارهابيا غير شرعى مهما اطلق على نفسه من تسميات مشددة على مواصلة مكافحة هؤلاء “المتعصبين” حتى القضاء عليهم .