في أخر يوم من المهلة المحددة التي أعلن عنها / عبدالملك بدرالدين الحوثي خرجت مظاهرة حاشدة في عصر اليوم الخميس في العاصمة  اليمنية صنعاء انطلقت من ساحة التغيير تؤكد على ضرورة إسقاط الحكومة وإلغاء قرار الجرعة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل

المشاركون في المسيرة رافعوا خلالها لافتات وشعارات تطالب السلطة بسرعة تنفيذ مطالب الشعب المتمثلة في :

1ـ إلغاء الجرعة

2ـ إسقاط حكومة الوفاق

3ـ تنفيذ مخرجات الحوار الوطني

وأكد الثوار في يوم التصعيد الرابع لخروجهم في مسيرات يومية على إستمرارهم في التصعيد الثوري في حالة لم تستجب السلطة لهم ولم تسمعهم فأنهم سيضطروا الى إتخاذ كل الخيارات المتاحة واللغة المسمعة

المتظاهرون أكدوا أيضاً أنهم لن يتوقفوا ابداً ولن يصيبهم الكلل ولا الملل ، وانه كلما أصرت حكومة الفساد على صم آذانها عن مطالب الشعب كلما جنت على نفسها والعد التنازلي لسقوطها وسقوط الجرعة القاتلة قد بدء ولا يمكن للسيل أن يرجع إلى الوراء مطلقاً .

الجماهير المحتشدة أيضاً أكدوا أن نهار يوم غد الجمعة الذي يعد آخر أيام المهلة سيكون يوماً مفصلياً وتاريخياً ومشهوداً وسيضع الشعب فيه النقاط على الحروف ويكتب حريته بنفسه ، وإن غداً لناظره قريب.

يشار الى أن اليمن يشهد مظاهرات حاشدة منذ اربع أيام للمطالبة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة انقاذ وطني والبدء في تنفيذ مخرجات الحوار وفق مسارها الصحيح والسليم والغاء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ولائحة الاسعار الجديدة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني... وكما يترقب أنباء الشعب اليمني , باهتمام شديد رد الحوثي على اللجنة الرئاسية التي كلفها الرئيس هادي والتي وصلت صعدة ظهر اليوم وألتقت بزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي .

ولم تصدر حتى اللحظة أي توضيحات عن اللقاء الا ان مصادر اعلامية قالت بأن اللجنة انهت لقاءها مع عبد الملك وأقرت استمرار نقاشها إلى الغد.كشف الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبد السلام عن نتائج لقاء اللجنة الرئاسية بزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي .

وقال عبد السلام  :" ألتقينا يومنا هذا الخميس باللجنة الحكومية المكلفة بالنزول الى صعده وطرحنا عليهم مطالب الشعب المحقة والعادلة ووضحنا أن تلك المطالب يجب أن تتفاعل معها الحكومة لما فيه مصلحة البلاد والعباد" .

وأوضح محمد عبد السلام بالقول " وقد أبدى الوفد تخوفه على العاصمة صنعاء حيث أكد لهم السيد أن كل التحركات ستكون سلميه ومشروعه حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة والواضحة وفي ذات الوقت ستكون تلك التحركات السلمية ضاغطة على قوى النفوذ" .

وأختتم منشوره في صفحته على " فيس بوك " قائلا " نؤكد أن موقفنا ما زال إلى جانب الشعب وفي صفه في قضيته وهمه الأول الذي خرج من أجله وأننا لا يمكن أن نقبل المساومة على قضاياه وأهدافه العظيمة ".