رفضت جيسي شاهين المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا إمكانية الحديث عن إلغاء الحوار السوري السوري مجددة الأمل بإمكانية تحقيق تقدم في وقت قريب.

وكانت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف توقفت في السابع والعشرين من نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر واقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات”.

وقالت شاهين في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم إنه “قد يتم تحقيق بعض التقدم في الأيام القليلة المقبلة “مشيرة إلى أهمية الثقة بالحوار السوري السوري على أن تشارك فيه الأطراف ذات العلاقة بجدية.

وشددت المتحدثة باسم المبعوث الأممي إلى سورية على أن تحقيق ذلك “يتطلب بذل الجهود من الأطراف الإقليمية وأن يكون الوضع في البلاد ملائماً من الناحية الإنسانية والعسكرية” مضيفة “نحن نعمل بجد لتحقيق ذلك”.

وفي معرض جوابها عن سؤال حول ما سيعنيه عدم توقف الأعمال القتالية في سورية قبل نهاية الشهر الجاري قالت شاين “لا اعتقد أننا وصلنا إلى ذلك” مضيفة أنها “تتمسك بالأمل الذي أعرب عنه في الأسبوع الماضي رمزي عز الدين رمزي نائب الموفد الأممي الخاص في سورية الذي أكد على استمرار المشاورات المكثفة بين روسيا والولايات المتحدة على اعتبارهما الرئيسين المناوبين لمجموعة دعم سورية الدولية”.

وكان نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف قال خلال جلسة لمجلس الأمن.. إن “هناك إحساساً بأن عدم رغبة بعض الدول أو عدم الاستعداد أو عدم القدرة على وضع حد للإرهابيين في سورية وفصلهم عما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” يجرى إخفاؤه بالبكاء على الوضع الإنساني في حلب”.