#تحذير: امطار غزيره وصواعق وتدفق السيول بالمحافظات #عاجل:سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب هذه المحافظه اليمنيه #عاجل:سيول جارفة وأمطار غزيرة تهدد سلامة سكان هذه المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة #روسيا : الضربات الامريكية البريطانية على اليمن غير مقبولة #كوبا: تحذر من استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن #المرشد الإيراني علي خامنئي تعليقا على بدء الهجوم على إسرائيل: ستتم معاقبة النظام الشرير #عاجل: الحدث...اطلاق عدد من صواريخ كروز المواجهه باتجاه إسرائيل #عاجل: تحذير لكافة المواطنين من مخاطرَ خلال ساعات هذه الدول تعلن يوم غد الثلاثاء المتمم لرمضان رسميا : اليمن تعلن موعد يوم عيد الفطر المبارك
لم تتوقف الأخبار عن نقل ما حدث في قاعدة همدان العسكرية التي احتضنت القاذفات الروسية لشن هجمات على التنظيمات الارهابية في سورية.
تفاوتت أخبار الحدث، بين من قال إنه مستغرب، لأن إيران فعلت ذلك للمرة الأولى منذ الثورة، وبين من ينفي بعض تفاصيله. فحدث شن القاذفات الروسية لحملاتها الأخيرة على مواقع الارهابيين في حلب، سلب الانتباه من أولمبياد ريو دي جانيرو، وكثر استفهام الناس عن السبب وراء توفير قاعدة عسكرية في همدان، للروس. وفي المقابل، رفض رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني هذا الخبر ونفاه، وقال إن التحالف مع روسيا لقضايا المنطقة لا يعني منحها قواعد عسكرية، وأضاف رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي، أن ما حصل لم يكن سوى الاستفادة من بعض الخدمات اللوجستية والتزود بالوقود.
المهم في الموضوع، أن الرسالة التي أرادها الروس والإيرانيون قد وصلت إلى من يهمهم الأمر. فالرسالة موجهة اولاً، للأميركيين والغرب، بأن سورية ونظامها الحاكم «خط أحمر» غير مقبول المساس به. فبعد هذه السنوات الطويلة والمحاولات الديبلوماسية لتنحية بشار الأسد، هذا التطور الجديد في مسار التحالف الروسي - السوري - الإيراني، يحكي بأنه رافض تماماً لتنحية بشار عن سدة الحكم. فالتصريحات المتكررة بأن لا مكان للأسد في مستقبل سورية، لا معنى لها في عُرف التكتل الروسي، والمطروح أن الشعب السوري هو الوحيد المسموح له بأن يتحدث عن ذلك، وليس الأجنبي والخارجي.
كما أنها رسالة واضحة لمن حاولوا طوال سنوات تحديد أجندة جدول أعمال المنطقة. وهي بالمناسبة ليست خطأ بقدر ما هي غير عقلانية وخارج منطق الأمر الواقع. فبعدما ظلوا مكانك راوح بالنسبة للقضية الفلسطينية، ضيّعوا ما تبقى من رصيد القوة بالتورط بمشاكل متعددة في سورية والعراق ولبنان، فأقحموا أنفسهم في أزمات كبيرة.
لذلك نجد أن الضربات الروسية المنطلقة من القواعد الإيرانية، رسالة فحواها بأن أجندة أعمال المنطقة، إن لم تكن بيد دولة كبرى كإيران، فعلى الأقل لا يمكن تقريرها بمعزل عنها. ولهذا تجد أن الحديث عن توزيع الحصص وتقديم «كيكة» للروس مقابل الابتعاد عن نظام بشّار، كلام لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد بالنظر لفعالية التحالف المقابل وموقف «اللا حيلة» لدى الغير.