أفادت وكالة رويترز عن مسؤول اميركي قوله: ان زيارة وزير الخارجية الاميركي للسعودية اليوم الاربعاء تهدف الى انهاء العدوان على اليمن واستئناف محادثات السلام بين الوفد الوطني ووفد حكومة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.

وسيلتقي كيري خلالها وعلى مدى يومين المسؤولين السعوديين ونظرائه الخليجيين الاخرين وكذلك اسماعيل ولد الشيخ احمد المبعوث الاممي الى اليمن بحضور مساعد وزير الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الاوسط توبياس الوود،

وحسب مصادر خليجية، يتوقع ان تركز مباحثات جون كيري على الدفع باتجاه حل في اليمن، في اعقاب فشل مشاورات رعتها الامم المتحدة وتزايد القلق بشأن امكانية السعودية وحلفائها من الخروج من المستنقع اليمني، رغم كل الدعم الاميركي والغربي الذي تتلقاه.

وتقود السعودية منذ مارس/ آذار 2015، عدوانا همجيا على اليمن بذريعة دعم الرئيس المستقيل والهارب عبدربه منصور هادي.

ويقول الباحث في "شاتام هاوس" في لندن بيتر سالزبوري: ان ثمة "ضغط متزايد" من قبل أطراف في إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، لإنهاء الحرب في اليمن باسرع وقت ممكن، نظرا لتكلفتها على حلفائها وفي مقدمتهم السعودية..

لكن السعودية تريد المزيد من الدعم الاميركي ولربما التورط المباشر لنجاتها من الورطة اليمنية!

ومع ان واشنطن هي من ابرز مورّدي الاسلحة للسعودية والمشاركين لوجستيا في العدوان، يعتبر سالزبوري ان "للأميركيين قدرة محدودة لإنتاج تسوية سلمية ذات معنى".

وبحسب الامم المتحدة، فالوضع الانساني "يواصل التدهور" بعد مقتل اكثر من 6 آلاف و600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين على ايدي العدوان السعودي.