أدان رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، بشدة تصاعد الجرائم والمجازر التي يرتكبها النظام السعودي الإرهابي بحق المواطنين وآخرها المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بقصفه حياً سكنياً وسط مدينة الحديدة القديمة.

وأشار رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن هذه الجريمة البربرية التي راح ضحيتها 98 من المواطنين بينهم نساء وأطفال في حصيلة غير نهائية، تأتي ضمن مسلسل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام آل سعود المُجرم في عدوانه المتواصل منذ 18 شهراً.

ولفت إلى أن هذه الجريمة تؤكد همجية هذا النظام الإرهابي ودمويته وعدم اكتراثه بدماء الأبرياء واستقوائه بالمال واستغلاله تخاذل المجتمع الدولي وصمته وعجزه عن وقف جرائمه بحق الشعب اليمني.

وأكد أن هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السعودي وأدواته من المرتزقة والمنتفعين والعناصر الإرهابية لن تسقط بالتقادم وسيلاحق المسئولين عنها في المحاكم المحلية والدولية ويقدمون للمحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب.

وعبر علي عبد الله صالح عن صادق العزاء والمواساة باسمه شخصياً وبإسم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، إلى أسر وأهالي الضحايا الذين سقطوا في هذه الجريمة البشعة وكل جرائم الحرب التي أرتكبها نظام آل سعود المجرم في اليمن.