ناقش نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم مع القائم بأعمال وزير شئون المغتربين إبراهيم الحمدي سير العمل في الوزارة وتأثرها وقطاعاتها نتيجة العدوان السعودي وحصاره الجائر ، وانعكاس ذلك على المغترب اليمني في بلدان العالم.

وركز الاجتماع على أوضاع المغتربين ومشكلاتهم في دول الاغتراب والمبادرات الوطنية الصادقة التي تبنوها في مواطن اغترابهم لمواجهة العدوان والحصار ، وكذا ما يتعرضون له من ابتزاز وضغوط في بعض الدول المنخرطة في تحالف العدوان على اليمن وسبل التخفيف منها .

وأشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بدور المغترب اليمني الذي يحمل وعيا متقدما بأهمية أن يكون موردا لتعزيز الاقتصاد الوطني في ظرف عصيب تعيشه البلاد جراء العدوان والحصار والحرب الاقتصادية على اليمن.

وحث لبوزة على تفعيل آليات التنسيق بين وزارة شئون المغتربين والجهات ذات العلاقة بأنشطتها ودورها في الفترة الراهنة بما يكفل اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تخدم المغترب اليمني.

وقال الدكتور قاسم لبوزة :" المغترب اليمني في أرجاء المعمورة يتحلى بكل القيم الدينية والأخلاقية النبيلة ويعد سفيرا حيا لكل هذه القيم والتفاني والإخلاص وحب العمل والحفاظ على بيئات العمل واحترام أوطان الاغتراب ".

فيما استعرض القائم بأعمال وزير شؤون المغتربين خطط الوزارة وآليات التنسيق مع الجاليات اليمنية في بلدان الاغتراب لإيصال معاناة اليمنيين في الداخل جراء العدوان والحصار في أوساط المغتربين ليتمكنوا من بلورة تلك المعاناة في فعاليات وأنشطة تفضح العدوان وممارساته التي تجاوزت كل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.