أكد مكتب النائب العام أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع رفع وتحريز ادلة أثار قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي المعزين في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء والذي أدى إلى إستشهاد وجرح المئات من المواطنين السبت الماضي، مبني على تخمينات وأراء خاطئة.

وقال بيان صادر عن مكتب النائب العام تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، " بالإطلاع على ما تناقلته بعض هذه الوسائل فإن مكتب النائب العام يؤكد بأن عملية نقل وتحريز الأدلة الجنائية مسألة فنية وعلمية وأن معظم ما نشر مبني على تخمينات وآراء خاطئة".

وأضاف" تمت العملية بمعرفة لجنة من المختصين برئاسة رئيس النيابة الجزائية المتخصصة وتم التعامل مع كل الأثار من قبل المختصين والخبراء بالأدلة الجنائية والمعمل الجنائي وتم عمل وتحرير اللازم في وقته ولاتزال العملية مستمرة".

وأشار البيان إلى أنه تم تناول الموضوع من قبل البعض بصورة فيها استخفاف بالعقول يجاري ما تمارسه بعض قنوات التضليل والصحافة الصفراء التي تعتدي يوميا على عقول ووعي الإنسان في العالم.

وقال" لقد تجلى هذا الإستخفاف من خلال بعض أقاويل المضللين الذين حاولوا التشكيك في واقعة ليست سوى أحد الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الشعب اليمني الصابر المرابط الذي يتعرض للقتل والإبادة الجماعية المنظمة والجرائم ضد الإنسانية في عدوان منظم وحصار لم يسبق لهما مثيل في التاريخ شمل التظليل الإعلامي والحصار الإقتصادي والسياسي وسد جميع منافذ التواصل مع العالم فقد ارتكبت منذ بداية العدوان المستمر منذ عام وسبعة اشهر ما يزيد عن ثلاثمائة مجزرة ولاتزال المجازر ترتكب في كل أنحاء اليمن على مدار الساعة" .

وأهابت النيابة العامة بالجميع التحلي بالوعي والإحساس بالمسئولية وعدم إتاحة الفرصة لعملية الاستدراج للدخول في مناقشة واحدة من الجرائم الواضحة وضوح الشمس .. مؤكدة أن الهدف من وراء بعض ما ينشر هو الإستدراج للوقوع في لغة التشكيك السخيفة وهو ما يتساوى مع لغة بعض من يجادل حول ما يجري في اليمن هل هو عدوان أو حرب ؟!.

وأختتم البيان بالقول" من المؤسف أن يوجد من لايزال لديه ما يبرر به العدوان القذر وبكل صفاقة ومنهم محسوبون في عداد الطبقة المتعلمة بل ومن حملة الشهادات العليا".